
رام الله-أخبار المال والأعمال- رغم الظروف الاستثنائية التي شهدها عام 2024، من حرب وعدوان وتحديات اقتصادية غير مسبوقة، تمكن بنك القدس من تحقيق أرباح صافية بلغت 10 ملايين دولار أميركي، ليؤكد مجددا قدرته على التكيف مع الأزمات وإدارتها بمرونة وكفاءة.
وحسب البيانات المالية للبنك، فقد سجل صافي أرباح بعد الضريبة 10 ملايين دولار أميركي، مقارنة مع 9,2 ملايين دولار أميركي في العام السابق، بارتفاع نسبته 9%، كما شهدت الموجودات ارتفاعا بلغت نسبته 1.74% لتصل إلى 1,535 مليار دولار أميركي بعد أن كانت 1,509 دولار أميركي في نهاية العام 2023. وبلغ مجموع المطلوبات 1,368 مليار دولار أميركي بعد أن كان 1,354 دولار أميركي نهاية عام 2023 بارتفاع بلغت نسبته 1.05%. كما سجلت الودائع ارتفاعا بنسبة 2.18 %لتصل إلى 1,271 مليار دولار بعد أن كانت 1,244 مليار دولار في عام 2023 بينما بلغت التسهيلات مليون دولار في عام 2024 أما مجموع حقوق الملكية فقد بلغت 167 مليون دولار بعد أن كانت 155 مليون دولار أميركي في نهاية عام 2023 بارتفاع بلغت نسبته 7.81%، علما بأن رأس المال المدفوع قد ارتفع من 100 مليون دولار أميركي في العام 2023 إلى 105 دولار أميركي بارتفاع بلغت نسبته 5.00%.
جراب: نجاحنا في تحقيق هذه الأرباح رغم التحديات الصعبة يؤكد صلابة استراتيجيتنا المالية
وفي تعليق على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة بنك القدس أكرم جراب: "نجاحنا في تحقيق هذه الأرباح رغم التحديات الصعبة يؤكد صلابة استراتيجيتنا المالية وقدرتنا على التكيف مع المتغيرات. لقد عملنا وفق نهج إداري محكم وإدارة مخاطر مدروسة، ما مكننا من الاستمرار في تحقيق النمو وخدمة عملائنا بكفاءة".
شاور: استطعنا أن ندير الأزمات بطريقة احترافية
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك القدس محمد شاور: "كان عام 2024 عاما مليئا بالتحديات، لكننا استطعنا في بنك القدس أن ندير الأزمات بطريقة احترافية، لنحافظ على استقرارنا المالي ونواصل تحقيق النتائج الإيجابية. التزامنا تجاه عملائنا وشركائنا كان دافعنا الرئيسي للاستمرار والنمو".
وتعكس هذه النتائج قدرة بنك القدس على مواجهة الأزمات وتحقيق التوازن بين الاستقرار المالي والتوسع المدروس، ما يعزز مكانته كلاعب رئيسي في القطاع المصرفي الفلسطيني.