
لندن-أخبار المال والأعمال- كسرت أسعار الذهب حاجز الـ 3000 دولار للأونصة لأولى مرة خلال تداولات اليوم الجمعة، بدعم بحالة الضبابية المرتبطة بالرسوم الجمركية الأميركية والمخاوف من التوترات التجارية، إلى جانب زيادة التوقعات بتخفيف البنك المركزي الأميركي سياسته النقدية، حيث ارتفع المعدن النفيس المعاملات الفورية 1% إلى 3016 دولار للأونصة، متجها لتسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، مع تحقيقه مكاسب بنسبة 2.5% حتى الآن.
وقال محلل السوق في "آي.جي" جون رونج لـ "رويترز": يعكس موقف السوق توقعات المستثمرين بأن التوترات التجارية من المرجح أن تتفاقم قبل أن تهدأ، ويتجه المستثمرون مرة أخرى إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط من التقلبات، مضيفا "مع اقترابنا من الربع الثاني، حيث يمكن أن تؤدي الرسوم الجمركية المتبادلة إلى موجة أخرى من الاضطرابات في السوق، يظل الذهب أصلا آمنا مقنعا في بيئة حيث البدائل نادرة".
يتوقع على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضتها أميركا إلى تأجيج التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد دفعت الذهب إلى الوصول إلى مستويات قياسية متعددة في 2025، وينظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم.
الأسواق تنتظر الآن اجتماع السياسة النقدية البنك المركزي الأميركي يوم الأربعاء المقبل. ومن المتوقع أن يبقي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 4.25 إلى 4.50%، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 33.72 دولارا للأونصة، وصعد البلاتين 0.1% إلى 995.30 دولارا، وزاد البلاديوم 0.7% إلى 964.32 دولارا.