مجلس الشاحنين الفلسطيني يطلق نظام التنبيهات التجارية

Publishing Date
لتعزيز التجارة عبر الحدود وبناء المرونة طويلة الأمد

رام الله-أخبار المال والأعمال- أطلق مجلس الشاحنين الفلسطيني (PSC)، نظام التنبيهات التجارية الالكتروني، الذي سيقدم تحديثات مهمة للمصدّرين والمستوردين الفلسطينيين، بدعم من برنامج بناء جسور اقتصادية إقليمية (BREB) التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

ويهدف النظام إلى التخفيف من المخاطر وضمان انسيابية التجارة عبر الحدود مع الشركاء الإقليميين والدوليين، حيث يواجه أصحاب الأعمال الفلسطينيين غالبًا تأخير في المعابر التجارية بسبب نقص المعلومات الدقيقة والمحدثة، مما يؤدي إلى رسوم إضافية، وتلف البضائع، وفوات مواعيد النقل.

وأفاد مجلس الشاحنين الفلسطيني، بوجود تعطيل مستمر في نقاط العبور التجارية، مما يعيق حركة البضائع.

وأدت القيود الإسرائيلية على المعابر إلى تفاقم التحديات طويلة الأمد التي يواجهها المصدّرون الفلسطينيون، خاصة فيما يتعلق بالحصول على معلومات تجارية دقيقة في الوقت المناسب.

وأكد المجلس أنه مع غياب منصة مركزية للمعلومات التجارية باللغتين العربية والإنجليزية، تصل التوجيهات التجارية الصادرة باللغة العبرية إلى الشركات الفلسطينية متأخرة بالعادة، مما يؤدي إلى ارتباك ومخاطر تشغيلية في الموانئ ونقاط العبور الحدودية.

وأوضح المجلس أن هذا الموقع الذي يشمل تطبيقًا للهواتف الذكية وبوابة إلكترونية، سيوفر تحديثات فورية حول اللوائح الخاصة بالاستيراد والتصدير، وتغييرات في ساعات عمل المعابر الحدودية، وتحديثات لوجستية باللغتين العربية والإنجليزية.

كما سيساهم في التخفيف من المخاطر التشغيلية وتقليل تكاليف المعاملات على الشركات، مما يعزّز صمودها.

وقال أحد مستخدمي نظام التنبيهات التجارية: "هذا تطبيق ممتاز لأن التنبيهات قصيرة وذات مغزى، فهي تضيف قيمة للأخبار. أستخدمته يوميًا لاتخاذ القرارات المتعلقة بعملي".

وقال د. إيهاب البرغوثي - المدير التنفيذي لمجلس الشاحنين الفلسطيني في السنة الأولى: "ستُقدم الخدمة مجانًا لأعضاء المجلس ولجهات القطاع الخاص الأخرى، مع خطة استدامة تتضمن رسوم اشتراك وإيرادات من الإعلانات في السنوات التالية. وسيعتمد المجلس على مصادر معلومات من شركاء إقليميين ونظراء لضمان تقديم المعلومات في الوقت المناسب وتعزيز التعاون التجاري الإقليمي".

ويضيف البرغوثي، أن هذه الخدمة تم تطويرها بناءً على تقييم احتياجات التجار الفلسطينيين لمساعدتهم في اتخاذ القرارات اليومية المتعلقة بالتجارة، مما يقلل من تكاليف معاملاتهم عند تجنب اتخاذ قرارات بناءً على معلومات خاطئة أو غير محدثة.

وأكد أن الشركات الفلسطينية ستحصل على أدوات حيوية للبقاء مرنة خلال الأزمة الحالية مع بناء شراكات تجارية أقوى مع السوق الإسرائيلي وأسواق إقليمية أخرى.

1