رام الله-أخبار المال والأعمال- عبرت سلطة النقد الفلسطينية، الخميس، عن استيائها من قيام بعض أصحاب محطات المحروقات بالإعلان عن إغلاق المحطات أمام الجمهور "بحجة توقف البنوك عن استقبال الشيقل".
وأكدت سلطة النقد في بيان صدر عنها، أن البنوك تقبل الإيداعات النقدية من جانب أصحاب محطات المحروقات بما يتواءم مع مشترياتهم من خلال الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية.
وأوضحت سلطة النقد أنها وفّرت أدوات دفع إلكتروني حديثة ودون أي رسوم أو عمولات في محطات الوقود باستخدام نقاط البيع الإلكتروني ونظام الدفع الفوري.
وبينت أن ظاهرة التعامل النقدي أصبحت ترهق الاقتصاد الوطني، مشددة أن الحلول بشأن شحن الشيقل هي في أيدي الجانب الإسرائيلي، وأنها تعمل مع المؤسسات الدولية للتخفيف من آثارها.
وكانت نقابة محطات المحروقات قد أصدرت بيانا قالت فيه: "نظرا لامتناع البنوك عن قبول الإيداعات النقدية من المحطات لشراء المحروقات من الهيئة العامة للبترول، مما يترتب عليه عدم مقدرة المحطات على تحويل قيمة مشترياتها من الهيئة، فإن المحطات في جميع أنحاء الوطن ستضطر آسفة إلى التوقف عن شراء المحروقات، وبالتالي إغلاق أبوابها أمام المواطنين اعتبارا من صباح يوم الأحد المقبل".
بدورها، أصدرت محطات الوقود في محافظة رام الله والبيرة بيانا أعلنت فيه استمرارها في تزويد المواطنين بالوقود في محطاتها، مؤكدةً أن البيان الصادر عن النقابة تم إصداره دون التنسيق معها أو إعلامها، ونظرا للظروف الراهنة التي يمر بها الوطن فإنها تعتبر أن هذا القرار لا يشملها.