بقلم: فياض فياض- مدير عام مجلس الزيتون الفلسطيني- مستشار في المجلس الدولي للزيتون
الأخوة والأخوات مزارعي الزيتون
يدًا بيد...فلنتكاتف، ولنتشاور، ولنعمل معا، ولنتعلم من بعضنا البعض، ونجعل من هذا العام الحزين، عام انطلاق خطة طريق لتعديل مسار ممارسات، تتم في الحقول والبيوت والأسواق...لنصحح بعض الممارسات الخاطئة التي يمارسها المزارعون، وربما دون علمهم أنها ممارسات خاظئة، أو أن هناك طرقا ووسائل أفضل منها بالإمكان ممارستها ليتحقق مردود مادي أكثر من خلال الانتاج الأكثر ومن خلال البيع بأسعار أفضل.
لنبدأ أولى حلقاتنا:
ما هو زيت الزيتون؟
زيت الزيتون هو عصير فاكهة شجرة الزيتون، المعصور فيزيائيا وليس كيماويا، مثل باقي الزيوت النباتية. إذن شجرة الزيتون هي شجرة فاكهة، وليست شجرة برية تعيش دون خدمات، وهذا يعني أن ثمار الزيتون هي ثمار فاكهة... سنقوم بعصر هذه الفاكهة لاستخراج عصيرها وهو زيت الزيتون.
نحن هذا اليوم السبت الرابع عشر من شهر أيلول/سبتمبر يعني بقي لموسم القطاف 26 يوما على الأقل، على اعتبار أن يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر هو موعد بداية الموسم.
يتوجب علينا كفلاحين ومزارعين أن نتأكد أن الأرض المزروعة بالزيتون، نظيفة خالية من الأعشاب والأوساخ ومعيقات العمل.
علينا خلال الأيام المقبلة أن نبادر لتجهيز المفارش النظيفة الملائمة لفرشها تحت أشجار الزيتون... جرت العادة حاليا أن تكون المفارش بلاستيكية، لكن إن وجد القماش أو الشادر فهو أفضل.
هذه الأيام الطور الثالث من ذبابة ثمار الزيتون يبدأ بالفقس في بداية شهر أيلول يعني هذه الأيام وتكون الأفواج وكميات الذباب كبيرة...والأهم من كل ذلك أن حب الزيتون قد أصبح الحجم أكبر وأصبح جلد حبة الزيتون أسهل للاختراق من الذبابة.
في هذه الأيام المجال ما زال مفتوحا وممكنا للري التكميلي، إن الفوائد التي سنجنيها من الري التكميلي خلال الفترة من منتصف شهر تموز وحتى الثلث الأخير من شهر أيلول هي: فائدة فورية وهي زيادة كمية زيت الزيتون في حبة الزيتون، والأخرى هي أنك تضمن للشجرة فرصة عطاء أفضل للموسم المقبل.