رام الله-أخبار المال والأعمال-تواصل جامعة تميز الصيفية 2024 فعالياتها لتطوير مهارات الشباب الشخصية والمهنية، وزيادة وعيهم بسوق العمل المحلي، من خلال ورش العمل، الأنشطة التفاعلية، واللقاءات مع صنّاع القرار، والتي ساهمت في تحفيز 35 مشاركا من خريجي الجامعات المحلية ليصبحوا قادة ومبدعين في مجتمعهم.
ونجحت هذه التجربة التعليمية في ترجمة شعارها "تعزيز مهارات القرن الـ 21 وبناء المستقبل للشباب"، في تنمية قدراتهم لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل، بالرغم من صعوبة وتعقيدات الظروف الراهنة التي يمر بها المجتمع في أنحاء الوطن كافة.
ويعتبر المشاركون في فعاليات جامعة تميز الصيفية، بمثابة منصة متميزة لتطوير المهارات الحياتية، وتحدي الذات والمغامرة، والاستعداد لسوق العمل الفلسطيني، لا سيما أن إنجازاتها لهذا العام تركزت حول أربعة محاور تتمثل في:
محور المهارات الحياتية: كالقيادة، التواصل الفعّال، وإدارة الوقت. حيث تم تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية تفاعلية ساعدت الطلاب على تعزيز مهاراتهم الشخصية والمهنية، إذ شكلت هذه الأنشطة فرصة لتعلم كيفية التعامل مع التحديات اليومية وتحقيق النجاح في بيئة عمل تنافسية.
محور المغامرة والإنكشاف والتحدي في قرية الشباب: الذي تميز بالأنشطة الترفيهية والمغامرات التي شجعت الطلاب على إستكشاف حدودهم وقدراتهم الكامنة. وتنظيم رحلات ميدانية وتجارب جديدة، حصل المشاركون خلاله على فرصة لتجاوز التحديات وتحقيق إنجازات شخصية شكلت منصة لتطوير الروح الجماعية وبناء الثقة بالنفس.
محور الاستعداد لسوق العمل الفلسطيني: حيث تضمن سلسلة من الدورات والندوات التي تناولت أحدث الإتجاهات في سوق العمل الفلسطيني، وطرق التوظيف الفعالة. من خلال ورش العمل المتخصصة، كما تعلم الطلاب كيفية كتابة سير ذاتية متميزة، التحضير للمقابلات، وفهم متطلبات سوق العمل المحلي، وتوجيه المشاركين بشأن كيفية بناء شبكة علاقات مهنية قوية.
أما المحور الرابع فهو لقاءات مع صناع قرار وشخصيات ملهمة: حيث نظمت لقاءات مباشرة مع صناع القرار وشخصيات ملهمة من مختلف القطاعات، استضاف خلالها صناع القرار والشخصيات الملهمة مجموعة من القادة والمبدعين الذين شاركوا خبراتهم ورؤاهم مع المشاركين، حيث أثرت هذه اللقاءات بشكل كبير في الطلاب وأعطتهم رؤى ملهمة ونصائح قيمة حول كيفية تحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية.
ويعتبر ماهر ابو حاكمة - منسق البرنامج، الجامعة الصيفية 2024 تجربة تعليمية ملهمه، أضافت قيمة حقيقية للمشاركين من خلال تنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية وتوسيع آفاقهم.
ويتطلع منتدى شارك الشبابي، إلى استمرار هذه المبادرات المثمرة في السنوات القادمة، مشيدا بالجهود القيمة لجميع الشركاء والمساهمين والمشاركين.
