رام الله-أخبار المال والأعمال- جرت، يوم الأحد، بمقر وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، مراسم استلام وتسليم الوزارة بين وزير الصحة د. ماجد أبو رمضان ووزيرة الصحة السابقة د. مي الكيلة، بحضور وكيل الوزراة د. وائل الشيخ والوكلاء المساعدين والمدراء العامين ورؤساء الوحدات وكوادر من الوزارة.
ورحبت الكيلة بوزير الصحة وباركت له منصبه وتمنت له التوفيق والنجاح في عمله، مشيرةً أن وزارة الصحة الفلسطينية وكوادرها يعملون بكل الجهود الممكنة لتطوير المنظومة الصحية الفلسطينية، وتوفير مختلف خدمات العلاج للمواطنين في المحافظات كافة، وأن الوزارة عملت خلال السنوات الماضية في ظروف صعبة صحيًا جراء جائحة كورونا، وفي ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
بدوره، شكر أبو رمضان الوزيرة الكيلة وطواقم الوزارة كافة على الجهود المبذولة والمشهود لها عالميًا، مؤكدًا أن وزارة الصحة ستمضي قدمًا نحو المزيد من التطوير على مختلف الأصعدة بعمل وتكاتف الجميع.
وأكد على توجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد مصطفى بأن الحكومة التاسعة عشر ستعمل على العديد من البنود التطويرية في مختلف المجالات، لا سيما الصحية، وعلى حق كل مواطن في محافظات الوطن في الحصول على خدمات علاجية بأفضل جودة علاج، وبناء وتطوير مراكز العلاج وأقسامهِا في الوطن.
وقال وزير الصحة إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة استهدف مكونات المنظومة الصحية كافة، بما يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية الإنسانية، وأن وزارة الصحة ستعمل بأقصى الجهود على إعادة بناء المنظومة الصحية وتوفير أشكال الدعم الصحي كافة لإغاثة شعبنا في القطاع، بناءً على مرسوم تكليف الرئيس للحكومة الفلسطينية.
من جهته، رحب وكيل الوزارة د. وائل الشيخ بالوزير أبو رمضان، وقال إن وزارة الصحة الفلسطينية وزارة لكل مواطن فلسطيني، عملت وتعمل بتكاتف وجهود الكوادر كافة في مقراتها الإدارية ومراكز علاجها المختلفة في قطاع غزة والضفة الغربية.
بدوره، بارك ورحب الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. أسامة النجار بوزير الصحة، باسم كوادر الوزارة كافة، وتمنى له التوفيق والنجاح في عمله، كما شكر أيضًا الوزيرة الكيلة على جهودها وعملها خلال فترة توليها المنصب.
يذكر أن الوزير ماجد عوني أبو رمضان، من مواليد مدينة غزة عام 1955، يحمل شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة عين شمس في مصر عام 1980. صار عضوًا في الكلية الملكية للجراحين في إدنبرة، وعضوًا في الكلية الملكية لأطباء العيون في المملكة المتحدة عام 1990.
عمل أبو رمضان طبيبًا في مجمع الشفاء الطبي في غزة بين عامي 1981 و1987، وطبيبًا للعيون في مستشفى مقاطعة لينكولن بالمملكة المتحدة بين عامي 1987 و1991. كما عمل في وزارة الصحة من عام 1992 حتى عام 2007.
وترأس جمعية طب العيون الفلسطينية عام 1997. وتولى رئاسة بلدية غزة بين عامي 2005 و2008 وكان في ذات الوقت رئيسًا للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية. كما انتخب رئيسًا لمجلس إدارة مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، وهو أحد أعضاء مجلس إدارة مستشفى سانت جون للعيون في القدس.
في 2018، عُين عضوًا في مجلس أمناء جامعة الأزهر في غزة، ولاحقًا انتخب رئيسًا للجنة العلاقات الدولية والإعلام داخل المجلس.