عمان-أخبار المال والأعمال- أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID سامانثا باور، تقديم الولايات المتحدة عبر الوكالة الأمريكية 53 مليون دولار إضافية على شكل مساعدات إنسانية ذات حاجة ماسة لسكان غزة والضفة الغربية المتأثرين من الصراع المستمر.
وبذلك يصل المبلغ الإجمالي للتمويل الذي أعلنته الحكومة الأميركية منذ 7 تشرين أول/أكتوبر إلى أكثر من 180 مليون دولار.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان إن هذا التمويل الإضافي سيعمل على دعم الشركاء، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الدولية غير الحكومية، لتوفير مساعدات الغذاء والصحة والتغذية والمأوى والحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الضرورية. ويشمل ذلك تقديم الدعم لعلاج سوء التغذية الحاد والوقاية منه.
ويعمل هذا التمويل على دعم المنظمات الإنسانية الموثوقة التي هي في وضع يمَكِّنها من تقديم المساعدة على وجه السرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في غزة والضفة الغربية.
ومن خلال هذه المساعدة، ستعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع الشركاء في غزة لتقديم المساعدات للأشخاص المتضررين من نقص المياه الحاد وانتشار الأمراض المعدية، والتي تفاقمت بسبب الاكتظاظ في مراكز لجوء النازحين، ودعم عمليات المستشفى الميداني. بالإضافة إلى ذلك، ستواصل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية العمل عن قرب مع برنامج الأغذية العالمي لتوفير المساعدات الغذائية الضرورية لسكان غزة والضفة الغربية، بما في ذلك الدقيق لإنتاج الخبز. كما سيسمح التمويل للمنظمات غير الحكومية الشريكة بمواصلة تقديم مواد الإيواء مثل البطانيات وأغطية القماش المشمع العازل للماء.
وبمساعدة الشركاء في المنطقة وعلى المستوى العالمي، تواصل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تلبية الاحتياجات المتزايدة في خضم الأزمة الإنسانية المتفاقمة لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة سكان غزة والضفة الغربية. وتعمل الحكومة الأميركية على مدار الساعة للتغلب على التحديات التي تواجه إيصال المساعدات والوصول إلى المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وقالت باور: "إننا نواصل العمل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والمسؤولين الإسرائيليين لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة مع إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين والعاملين في الإغاثة".