بعنوان "غزة في قلب القدس"
رام الله-أخبار المال والأعمال- وقّع بنك القدس عدة اتفاقيات استراتيجية بعنوان "غزة في قلب القدس" وبالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية إنعاش الأسرة، ومنظمة قرى الأطفال SOS فلسطين، لتقديم الاحتياجات الأساسية للمواطنين في غزة وكفالة عدد من الأيتام ورعاية فاقدي السند الأسري، وذلك في ظل الحرب المتواصلة على القطاع.
وجرى توقيع الاتفاقيات في مقر الإدارة العامة لبنك القدس في رام الله، بحضور محمد شاور الرئيس التنفيذي للبنك، وريم مسروجي رئيسة جمعية إنعاش الأسرة، وممثل جمعية الهلال الأحمر، المدير المالي خالد اشتية، وممثل منظمة قرى الأطفال SOS، مدير تنمية الموارد المالية والتواصل محمد حمدان.
وقال شاور: "غزة في قلب القدس" هي تعبير صادق عن أواصر الأخوة والتلاحم ما بين فئات المجتمع الفلسطيني، مضيفًا أن هذه الاتفاقيات جاءت من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين ولكفالة الأيتام ورعاية فاقدي السند الأسري في غزة من خلال تقديم الدعم لجمعيتي "الهلال الأحمر" و"إنعاش الأسرة" وقرى الأطفال SOS فلسطين.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن بنك القدس يساهم وله إسهامات كثيرة في كل حالات الطوارئ التي تعصف في فلسطين، ومنذ بدء العدوان على غزة سارع البنك بتقديم الطرود الغذائية للمواطنين في غزة، وقدم دعما لصالح مصلحة مياه بلديات الساحل، ودعما ماديا لصالح مرضى غزة الذين يتعالجون في مستشفى النجاح في نابلس، كما قدم بنك القدس دعما لصالح عدد من الطلبة في جامعات مصر الذين تقطعت بهم السبل نتيجة العدوان.
بدورها، قالت مسروجي إن هذه الاتفاقية جاءت لرغبة بنك القدس في المساهمة ودعم حملة كفالة 5 آلاف طفل من الأيتام من قطاع غزة والتي أطلقتها جمعية إنعاش الأسرة، وهي امتداد لبرنامج كفالة الأيتام الممتد بالجمعية منذ عام 1968، والذي يتضمن تقديم كفالة شهرية للطفل اليتيم إلى حد عمر 18 عامًا، من خلال إيصال الطفل بالكفيل.
من جهته، أوضح اشتية بأن جمعية الهلال الأحمر تعمل بشكل مستمر في قطاع غزة وعلى الحدود من أجل تقديم كافة الخدمات للمواطنين والأطفال، وتوفير المساعدات الطبية والإنسانية والإغاثية لحماية النازحين في ظل الدمار الشامل في القطاع.
من جانبه، أكد حمدان أن هذه الاتفاقية تأتي في ملحق لشراكة استراتيجية مع بنك القدس لرعاية الأطفال فاقدي السند الأسري ومجموعة العائلات التي تعيش في ظروف صعبة أصلا قبل الحرب وأصبحت ظروفها كارثية في قطاع غزة والضفة الغربية بعد الحرب.
وتأتي هذه المساهمات، انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية والإنسانية لبنك القدس تجاه المواطنين وحمايتهم بكل السبل الممكنة في قطاع غزة، ولما يعانيه القطاع من احتياجات.