استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والكتابة الأكاديمية بالأدوات البحثية الحديثة
محرك البحث سكوبوت SCHOBOT - أحد أدوات الذكاء الاصطناعي
بقلم: د.عماد سالم، د.محمد انس الباز
تقنيات الذكاء الاصطناعي تلعب دورًا مهمًا في تحسين البحث العلمي والكتابة الأكاديمية حيث توفر أدوات بحثية حديثة وتعزّز الكفاءة والدقة في العملية البحثية.
وتساهم هذه التقنيات في تحسين كفاءة الباحثين والكتّاب في إجراء البحوث وتوليد المحتوى الأكاديمي.
ومن الأدوات البحثية الحديثة التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي:
- محركات البحث الذكية: تعتمد محركات البحث الحديثة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين نتائج البحث وتوفير المعلومات المتعلقة بمجالات البحث المختلفة. يستخدم محرك البحث جوجل، على سبيل المثال، تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تعلم الآلة وتحليل اللغة الطبيعية لتحسين دقة النتائج وتوفير محتوى ذو صلة.
- التلخيص الآلي والتوليد التلقائي للمحتوى: يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتلخيص المقالات العلمية والكتب، وتوليد المحتوى الأكاديمي التلقائي. تساعد هذه التقنيات في توفير الوقت والجهد المستخدمين في كتابة الملخصات أو توليد محتوى جديد بناءً على المصادر الموجودة.
- التحليل الإحصائي والتنبؤ: يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والإحصائيات في البحث العلمي، مما يساعد الباحثين في استنتاج النتائج والتوصل إلى اكتشافات جديدة. يمكن أيضًا استخدام تقنيات التنبؤ لتوقع النتائج المحتملة والاتجاهات المستقبلية في المجالات الأكاديمية المختلفة.
- التحقق من الأصالة وكشف الانتحال.
بعض الاستخدامات الشائعة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال:
- مساعدة في البحث الأولي: يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الباحثين في العثور على المقالات والأبحاث المناسبة في مجالاتهم الأكاديمية المحددة. يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل كميات كبيرة من الأدبيات العلمية والتعرف على الأبحاث ذات الصلة والمؤلفين المرموقين.
- تحليل البيانات: يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة المتاحة في الأبحاث العلمية. يمكن للنماذج التعلم العميق (Deep Learning) ) وتقنيات التعلم الآلي الأخرى استخراج الأنماط والمعلومات المخفية في البيانات، مما يساعد الباحثين على اكتشاف العلاقات والتقارير الجديدة.
- التوقعات والتنبؤات: يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج تنبؤية تستند إلى البيانات التاريخية والعوامل المتعلقة بالموضوع المدروس. يمكن أن يساعد ذلك الباحثين في التنبؤ بنتائج الأبحاث المستقبلية أو الظواهر العلمية المحتملة.
- توليد المحتوى الأكاديمي: يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي توليد المحتوى الأكاديمي مثل المقالات العلمية أو الأوراق البحثية. يمكن أن تقوم النماذج التعلم الآلي بتحليل المصادر المعرفية المتعددة وإنتاج محتوى مؤلف ذا جودة عالية وبطريقة تفهم الأدبيات الأكاديمية.
- تعزيز عملية الكتابة: يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين عملية الكتابة الأكاديمية. توجد أدوات مثل تصحيح الأخطاء الإملائية والقوالب.
- محركات البحث الذكية: تستخدم محركات البحث الذكية تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين نتائج البحث وجودة المعلومات المتاحة عبر الإنترنت. على سبيل المثال، تستخدم جوجل تقنيات الذكاء الاصطناعي في ترتيب الصفحات وتحليل النصوص لتقديم نتائج البحث ذات الصلة والموثوقة.
- مساعدات الكتابة الذكية: هناك أدوات تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدة الكتاب والباحثين في إنتاج النصوص الأكاديمية بشكل فعال. توفر هذه الأدوات توجيهات حول الهيكل والتنظيم العام للنص، وتقترح كلمات وعبارات ملائمة وتساعد في تحرير وتنسيق النص.
- التحليل اللغوي الحاسوبي (معالجة اللغة الطبيعية): يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل النصوص الأكاديمية والبحثية وفهم المفاهيم الرئيسية والمعلومات المحددة في الأبحاث بشكل تفصيلي، يمكن أن يشمل ذلك استخراج المعلومات الرئيسية وتحليل العلاقات بين الكلمات والجمل والفقرات والتعرف على الأنماط اللغوية والنحوية، يمكن للنماذج اللغوية التعامل مع البيانات الضخمة وتحليل العلاقات بين المفاهيم المختلفة
- التصنيف الآلي: يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصنيف الأبحاث العلمية والأوراق الأكاديمية حسب الموضوع والمجال العلمي. يمكن لهذه التقنيات أن تساعد في تحديد المقالات ذات الصلة وربطها مع بعضها البعض والخروج ببحث شامل.
ومن هذه الأدوات محرك البحث سكوبوت SCHOBOT
ما هو سكوبوت؟
سكوبوت مرافق ذكي لمساعدة الباحثين والمشرفين، وذلك من خلال قدرته على تحليل مضمون المحتوى المرفوع له من كتب، وأبحاث، ودراسات، وأوراق علمية، وتقارير ومقالات، وكشف وبلورة الأنماط الفكرية والرؤى التي لا يمكن التعرف عليها بسهولة، ولكنها تحتاج إلى مدارسة نقدية عالية، واستخراج كل الرؤي وجمعها فى ملف وورد (Word) قابل للتعديل (التحرير). وبذلك يساعدنا على اتخاذ قرارات مستنيرة، وتحديد الفرص، واكتساب ميزة تنافسية.
سكوبوت منصة بحث عربي متقدمة، يدعم اللغة العربية بالأساس ولغات أجنبية، ويعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
يهدف سكوبوت إلى:-
1- مضاعفة الإنتاجية البحثية العربية.
2- إثراء البحث العلمي العربي.
3- رقمنة المساهمات البحثية الأكاديمية.
4- توليد أفكار بحثية جديدة.
5- تنفيذ خطط ومشروعات بحثية كاملة بوقت ومجهود أقل.
6- رفع جودة البحث العلمي العربي عن طريق تسهيل الاستعانة بأحدث المصادر بلغات متعددة مع تعريب النتائج.
خدمات منصة سكوبوت:
- البحث داخل مصادرك التى ترفعها عليه.
- تحويل أصعب صيغ PDF إلى WORD خاصة المكتوبة باللغة العربية.
- الترجمة من اللغات إلى اللغة العربية لكل النتائج.
تشكّل منصة سكوبوت عامل قوة مستدام للباحث والمشرف والمؤسسة من خلال:-
أولاً: إثراء البحث العلمى ومضاعفة الإنتاجية البحثية كمًا وكيفًا:
- سكوبوت مساعد الباحث فى كل مراحل البحث، يستخرج كل الرؤى والأفكار مكتوبة وقابلة للتحرير (ملف وورد Word) مع توثيق كامل، مما يجعل الباحث يكتب بحثه بمصادر ومراجع أكثر شمولا واتساعا فى وقت وجهد أقل.
- كسر عائق اللغة والاطلاع على أى مصادر بلغات متعددة مع إمكانية ترجمة النتائج إلى اللغة العربية، فيستعين الباحث بأحدث الدراسات والأبحاث فيتعمق ويتعلم أكثر عن بحثه، وينتج بحث بجودة متميزة معاصر لآخر ما تم إنتاجه بمجاله، كما يتيح سكوبوت قيامك بالبحث بداخلة باللغة العربية والانجليزية بنفس الوقت وبنفس البحث مع توفير الترجمة.
- سكوبوت يساعد على عمل جلسات عصف ذهنى لا محدودة بين المشرف والطالب ومصادره، وينتج عنه استخراج رؤى وأفكار مكتوبة وموثقة بالكامل، مما يدعم المشرف ويجعله على اطلاع كامل بالعمل البحثي لطلابه وإدارته بطريقة أيسر، ويمكنهم من عمل دراسات مقارنة بسهولة.
- سكوبوت هو ميكروسكوب الباحث داخل بحثه والبحوث المقابلة، مما يساعده فى تجويد بحثه.
- سكوبوت يساعدك في إختيار منهجية وطرق تنفيذ الدراسة العملية أو مشروعك سواء بإستخدام طريقة عمل سابقة أو الجمع بين أكثر من طريقة أو تعديل إحدى الطرق لتتناسب مع دراستك أو مشروعك.
- سكوبوت يساعدك في اختيار طرق التحليل الإحصائي المناسبة لبحثك أو مشروعك.
- سكوبوت يساعدك فى عمل مناقشة قوية للنتائج مدعمة بالأدلة والبراهين من البحوث السابقة لك.
ثانياً: المجموعات البحثية والأفكار:
- سكوبوت يشجّع المؤسسة على صنع المشاريع والخطط البحثية المستدامة، بما يدعم النشر الدولي، فيصعّد ترتيب المؤسسة التعليمية عالميا، لأن سكوبوت يستعرض كامل ما تم رفعه عليه من مصادر ويجعل المحتوى بين يدي من يستفسر منه عن أي عنوان متعلق بالمحتوى، ويمكّن الباحث من تحميل النتائج بملف وورد مع توثيق كامل للمصدر، فبذلك يمكن لأي مجموعة من 5 باحثين متعاونين ينتجوا إنتاج 5 أضعاف أو أكثر مما ينتجوا فرادى بنفس التوقيت.
عن طريق عمل عصف ذهني لإنتاج أفكار، ثم تقسيم العمل بينهم داخل كل بحث، فيختص كل باحث بجزء مكمل للآخرين، فينتج 25 بحثًا جماعيا بدلا عن 5 أبحاث فردية فى نفس الوقت، مما يزيد الانتاجية البحثية للباحثين والمجلة والمؤسسة التعليمية. - سكوبوت يساعد الباحث فى إعادة اكتشاف رؤى وأفكار جديدة لبحوثه ودراساته السابقة، بإعادة النظر فيها مع كامل مصادرها، مما يوفر له فرصة للإجابة عن السؤال: وماذا بعد؟، وذلك يدفعه لاستكمال واستدامة البحث والعطاء، واشتقاق أفكار لأبحاث أخرى وتطويرها (هذا لباحث واحد، ماذا لو تم الأمر بمجموعات بحثية سيكون هناك حاضنة كبيرة للأفكار البحثية وتنفيذها)؛ وذلك يدفع الباحث إلى البدء من حيث انتهى الآخرون ويصبح الباحث هو من يصنع تحديثا للعلم والأفكار.
- تستطيع استخدام العصف الذهني مع سكوبوت؛ لزيادة إبداعك وزيادة قيم أعمالك ودعم نتائجك ومناقشاتك وكذلك في التوصيات للبحوث المستقبلية.
- سكوبوت يحفظ خصوصية وأمان الحسابات، فكل حساب مغلق على مستخدمه، لا يطلع عليه غيره، ولا يشارك أحد آخر المحتوى المرفوع من المصادر، أو من النتائج.
ثالثاً: الرقمنة:-
يساعد سكوبوت في الرقمنة لكافة الأرشيف البحثي من مكتبات الكتب والمجلات الورقية أو الصور الالكترونية صعبة التداول إلى نص إلكتروني سهل التداول، مع ما ينتج عن ذلك من فوائد والتي أهمها:
- جعل رقمنة البحوث المطبوعة من السهل الوصول إلى كميات هائلة من المعرفة التاريخية والعلمية والثقافية والبحث فيها وتخزينها؛ لأن رقمنة البحث المطبوع وتنفيذ معرف الكائن الرقمي (DOI) في غاية الأهمية في السعي وراء الإبداع المستدام للحاضر وللأجيال القادمة وتعزيز جودة البحث، مما يعزّز بدوره التعاون والابتكار.
- إنشاء مكتبات وأرشيفات وقواعد بيانات بأكثر من لغة للجامعة أو الكلية على الموقع الإلكترونى، والتى يمكن الوصول إليها بسهولة للطلبة والباحثين من الجامعة ومن العالم كله، أيضا عمل ملخص لكل كتاب أو بحث بعد رقمنته بلغات متعددة لزيادة سهولة الاستخدام ولزيادة الانتشار عالميا.
- الرقمنة تسهل على الباحثين التعاون فى المشاريع البحثية مع اختلاف أماكنهم، ويمكّن الباحثين العمل معًا ومشاركة الأفكار ونتائج أبحاثهم والتعاون من خلال المساهمة فى قواعد البيانات الجامعية أو المشاريع عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى ممارسات بحثية أكثر كفاءة وفعالية.
- رقمنة تراثنا العلمي يثري التعليم والبحث العلمي ويزيد من جودة البحوث ويرفع ترتيب جامعاتنا على المستوى المحلي والعالمي.
- الرقمنة تقلل التكلفة للمنتجات التعليمية وتسهّل التعامل والتفاعل والمتابعة بين الطالب والأستاذ.
رابعاً: الترجمة:-
- يساعد سكوبوت في الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية في النصوص.
- يساعد سكوبوت في الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية في الملخصات والمراجع.
- يساعد سكوبوت في الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية في الدراسات السابقة (أدبيات البحث).
- يساعد سكوبوت في الترجمة من اللغة الانجليزية إلى اللغة العربية في المراجع.
بمجرد التسجيل في منصة البحث العربي سكوبوت عبر الانترنت من خلال عمل حساب يحصل الباحث على باقة مجانية تشمل تجربة بكتابة بحث وجدول محتويات بدون حد، ثم رفع حتى 8 مراجع مجموعهم 80 صفحة، وتظهر حتى 5 نتائج لكل عنوان تكتبه، وترجمة 3 فقرات إلى اللغة العربية، واستعراض النتائج بدون تحميل الوورد، إضافة إلى رفع 50 صفحة PDF إلى صيغة WORD. وهناك باقات محدودة وباقات غير محدودة وهذه الباقات تكون مدفوعة.
ويمكن الاستفادة أكثر من خلال زيارة موقع سكوبوت على الانترنت على الموقع الآتي:- https://schobot.com