عمان-أخبار المال والأعمال- أوصى المشاركون في اجتماع دولي حول التشغيل في فلسطين، عقد في العاصمة الأردنية عمان، الخميس، باعتماد الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية للتشغيل إطارا مرجعيا لتدخلات شركاء التنمية في سوق العمل الفلسطيني، وزيادة وتوسيع قاعدة الدعم المالي لسد الفجوة التمويلية لتنفيذ تدخلات الاستراتيجية ومشاريعها.
وجدد الشركاء التزامهم بتوفير المبالغ المالية اللازمة لدعم تنفيذ محاور الاستراتيجية ومشاريعها، واستكمال المشاريع القائمة والمخططة من خلال اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وإعادة توجيه تدخلات وموارد الشركاء الحالية والمستقبلية نحو أولوية التشغيل وخلق فرص العمل المستدامة واللائقة.
كما أوصى الشركاء التنمويين بإعطاء التشغيل المستدام واللائق الأولوية في كافة التدخلات وبالتنسيق الكامل مع وزارة العمل، وتشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ نتائج الاجتماع، وعقد اجتماع دوري لدعم التشغيل كل سنتين.
وقال وزير العمل نصري أبو جيش في بيان، اليوم الجمعة، إن اجتماع الشركاء الدوليين لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل للأعوام 2023-2025، تتويج لجهود وزارة العمل وشركائها، واستجابة لقرارات مؤتمرات العمل العربية وبالشراكة الكاملة مع منظمة العمل الدولية، وتعبير عن مواصلة التزام الحكومة الألمانية بدعم برامج التشغيل والتدريب المهني في فلسطين.
وأشار أبو جيش إلى أن الاجتماع الذي جاء بدعوة وتنظيم من الحكومة الفلسطينية ومنظمتي العمل الدولية والعربية، وبرعاية الحكومة الألمانية، مثلّ منبرا للتواصل والتنسيق بين الشركاء وخطوة كبيرة لحشد الموارد لسد الفجوة التمويلية في الاستراتيجية، من خلال التعهد والالتزام بتمويل محاور الاستراتيجية وتنفيذ مشاريعها.
وعقد الاجتماع بمشاركة المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، والمدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية ربا جرادات، وفلوريان ريندل ممثلا عن الحكومة الألمانية، بالإضافة إلى مشاركة ممثلي 60 دولة ووكالة تنموية، وممثلي وكالات الأمم المتحدة، وبنوك، وصناديق عربية ودولية متخصصة.