رام الله-أخبار المال والأعمال- أعلن بنك القدس توقيع اتفاقية مع المغامر العالمي من أصل فلسطيني مصطفى سلامة، يصبح بموجبها سفيرا عالميا للعلامة التجارية للبنك لمدة عامين متتاليين.
وتتضمن الاتفاقية التي تم توقيعها بحضور نائب رئيس مجلس إدارة بنك القدس دريد جراب والرئيس التنفيذي للبنك صلاح هدمي، حصول بنك القدس على جميع الحقوق الحصرية لاعتماد المغامر مصطفى سلامة كسفير لعلامته التجارية في جميع الحملات الترويجية والمنصات الإعلانية التي سيظهر فيها البنك عبر مختلف أعماله، كما ستشمل الإتفاقية دعم مبادرة 777 من أجل فلسطين بحيث سيجري المغامر مصطفى 7 ماراثونات في 7 أيام في 7 قارات وذلك بهدف نقل الثقافة الفلسطينية إلى جميع أنحاء العالم، حيث سيحكي خلال رحلته قصص عن عدة مدن من فلسطين وسيختار ضمن جولته أيضا شخصيات فلسطينية وبعض العادات والتقاليد والأكلات الفلسطينية للتعريف بها.
وتعقيبا على هذا، قال صلاح هدمي الرئيس التنفيذي لبنك القدس "يسرنا أن يكون المغامر مصطفى سلامة سفيرا للعلامة التجارية لبنك القدس، حيث يتقاسم مصطفى سلامة مع العلامة التجارية لبنك القدس العديد من القيم، فهو يلهم الناس حول العالم لتحقيق أحلامهم، ونحن نملك الشغف لتقديم تجربة استثنائية لعملائنا".
وأضاف هدمي: "سيساهم ذلك في تعزيز حضور العلامة التجارية لبنك القدس في مختلف أنحاء العالم، وترسيخ مكانة بنك القدس، بالإضافة إلى نشر الثقافة الفلسطينية من خلال مبادرة 777 من أجل فلسطين المنوي تنفيذها في العام القادم".
من جانبه، عبّر مصطفى سلامة عن شكره وتقديره لإدارة بنك القدس، وقال إن بنك القدس صرح اقتصادي مهم، كما أعرب عن سعادته في أن يكون سفيرا للعلامة التجارية لبنك يحمل اسم عظيم إِشارة إلى بنك القدس، وكما أشار المغامر سلامة إلى أنه سيركض 295 كم في سبعة أيام بسبع قارات من أجل فلسطين، حيث بدأ هذا الشهر التحضير لهذا الماراثون العالمي المنوي تنفيذه مع نهاية العام القادم.
يُعد المغامر سلامة أول عربي وواحد من أصل 21 من شخصا في العالم يُكمل سلسلة بطولات "الجراند سلام" للتسلق والأقطاب، والتي تضمنت تسلق القمم السبع من ضمنهم قمة إفرست وكليمنجارو والقطبين الشمالي والجنوبي.
يكرّس سلامة مغامراته لخدمة قضايا معينة، ويعد من الشخصيات المؤثرة والداعمة للشباب، حيث يقوم بعقد محاضرات وجلسات تحفيزية للشباب في بلدان عدة لتشجيعهم على تحقيق أهدافهم، كما ويقوم بحملات توعوية للعديد من القضايا الإنسانية.