رام الله-أخبار المال والأعمال- نظمت جمعية البنوك في فلسطين، دورة تدريبية بعنوان: "العملات، والعملات المشفرة وأسعار الفائدة، والتأثيرات على الاقتصاد والقطاع المصرفي الفلسطيني"، وذلك بالتعاون مع شبكة الصحفيين الاقتصاديين التابعة لنقابة الصحفيين.
شارك في الدورة التي عقدت في جمعية البنوك برام الله، لمدة يومين واختتمت، اليوم الخميس، مجموعة من الصحفيين وخريجي الإعلام من مختلف محافظات الوطن.
وأكد مدير عام جمعية البنوك بشار ياسين أهمية الدور الذي تلعبه الصحافة الاقتصادية في التعريف بالنشاط الاقتصادي عن طريق نشر الأخبار والآراء التحليلات، لافتا إلى أن الدورة تهدف إلى توضيح المفاهيم والموضوعات الاقتصادية لخلق فهم أوسع وأعمق لدى الصحفيين والصحفيات، ما سينعكس على طريقة عرضهم للتقارير والأخبار.
من جانبه، أكد المنسق العام لشبكة الصحفيين الاقتصاديين، أيهم أبو غوش، أن هذه الدورة تأتي في سياق برنامج تدريبي تنظمه الشبكة بالتعاون مع عدة مؤسسات مدته (150) ساعة، مشيداً بالدور المهم لجمعية البنوك في إنجاح البرنامج، داعياً الصحفيين إلى الاستفادة من الدورة التي تتطرق إلى مواضيع اقتصادية مهمة.
ودعا الصحفيين إلى الاستفادة من هذه الدورات لإعداد تقارير اقتصادية تلامس الواقع الحياتي الفلسطيني.
بدوره، تحدث منسق التدريب في الشبكة، أمجد التميمي عن أهمية القطاع المصرفي كرافعة لاقتصاديات الدول، مؤكدا ضرورة أن يدرك الصحفي العامل في حقل الصحافة الاقتصادية حساسية القطاع المصرفي لأية متغيرات أو تطورات على الصعد كافة، ما يفرض عليه توخي الدقة عند إعداد المواد الصحفية.
واستعرض ياسين العديد من القضايا والموضوعات ذات الشأن بالقطاع المصرفي والعملات، أبرزها: نبذة عن جمعية البنوك من حيث النشأة والدور الذي تضطلع به، وواقع القطاع المصرفي الفلسطيني – أرقام وحقائق، ودور البنوك المركزية في الاقتصاد، العملات وتاريخ تطورها، وإدارة العملات (التعويم)، وسعر الفائدة وأنواعها، اللايبر وبدائله، والودائع والتسهيلات في القطاع المصرفي الفلسطيني- كيف تتوزع حسب نوع العملة -جغرافيا-وحسب تصنيف البنوك.
كما عرف بالمؤسسات ذات العلاقة بالعمل المصرفي دوليا وعربيا، والنظام المصرفي العالمي وكيف تتم المعاملات المصرفية (نظام سويفت)، والتكنولوجيا المالية ومستقبل القطاع المصرفي الفلسطيني، والعملات الرقمية- ما حقيقتها ولماذا تخشاها البنوك المركزية.
الجدير ذكره أن هذه الدورة تأتي ضمن برنامج تطوير الصحافة الاقتصادية للعام 2022 الذي أطلقته نقابة الصحفيين بالتعاون مع العديد من المؤسسات الاقتصادية الشريكة، بهدف تدريب صحفيين عاملين وخريجي كليات الإعلام في المجال الاقتصادي، نظرًا لما تشكله الصحافة الاقتصادية من أهمية بالغة في توعية وتثقيف المجتمع وتحريك الوعي العام لجمهور المتابعين حول أهم القضايا التي تمسهم وتمس حياتهم اليومية.