بيت لحم-أخبار المال والأعمال- احتفلت الغرفة التجارية والصناعية لمحافظة بيت لحم، مساء اليوم الاربعاء، بإزاحة الستار عن جداريتها بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيسها. وتتضمن الجدارية جميع الهيئات الإدارية المتعاقبة منذ العام 1952.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد إن الاحتفال بالجدارية وتكريم عدد من رجال الأعمال وأصحاب المنشآت، دلالة واضحة على عظمة الشعب الفلسطيني ومكانة بيت لحم، التي استطاعت غرفتها التجارية تحدي كل الظروف القاهرة بفعل الاحتلال الإسرائيلي والأخذ بيد الاقتصاد نحو الأفضل.
وأضاف أن الغرف التجارية شكّلت حلقة تواصل مع القطاع الخاص، وساهمت في تضافر الجهود نحو تحقيق الإنجازات، وهو بالفعل ما تحقق من خلال إقامة المنشآت والمنتوجات والمصانع، فتجسد الإبداع، مؤكدًا أن توجيهات السيد الرئيس محمود عباس دائمًا نحو توفير كل الإمكانيات من أجل نهضة اقتصاد مقاوم.
وقال "انه ما زال أمامنا تحديات لتذليل كل العقبات لوجود اقتصاد فلسطيني يلبي احتياجات المواطن دون الاستعانة بالآخرين".
وشكر حميد القائمين على هذا الاحتفال الذي يحمل معه الكثير من معاني الصمود والتحدي.
بدوره، تطرق رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم سمير حزبون الى مسيرة الغرفة منذ تأسيسها في العام 1952 من قبل بشارة صالح قنواتي، والتي كان لها الأثر الكبير في تعزيز الواقع الاقتصادي ومعالجة بعض مشاكل الاقتصاد مثل الاستيراد والجمارك.
وأشار حزبون الى الدور الريادي لغرفة بيت لحم بكافة أعضائها السابقين والحاليين، حيث تضم في عضويتها نحو 2000 عضو من 36 منطقة في المحافظة، إضافة الى الدور التاريخي في دعم الاقتصاد المحلي والتعاون مع القطاع العام وتحمل المسؤولية الاجتماعية وإسناد المجتمع المحلي.
من جانبه، أشاد مدير عام مديرية وزارة الاقتصاد الوطني في بيت لحم ماهر القيسي بدور غرفة بيت لحم في التواصل والتعاون مع القطاعين العام والخاص، وهو ما ألقى بظلاله الإيجابية على النهضة للواقع الاقتصادي التلحمي، مشيرًا إلى العلاقة التكاملية بين كل الشركاء.
وفي ختام الحفل تم تكريم المنتسبين للغرفة التجارية منذ أكثر من 30 عامًا وبلغ عددهم 63 مكرمًا.