غزة-(الأيام)- قررت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين، إضافة لمنع وصول البضائع للقطاع، اعتبارًا من صباح اليوم الاثنين، وحتى إشعار آخر.
وقال الناطق باسم "داخلية" غزة إياد البزم: إن السلطات المصرية أبلغت الجانب الفلسطيني بقرار إغلاق معبر رفح البري، من دون إعطاء تفاصيل أخرى.
وأكد مصدر مطلع أن قرار السلطات المصرية إغلاق المعبر كان مفاجئًا، ومن دون إعطاء أي مبررات، أو تحديد سقف زمني، مبينًا أن إغلاقه مدة طويلة سيتسبب في خلق أزمة متفاقمة في القطاع، سواء على صعيد المسافرين ممّن سيتكدسون في كلا الجانبين، أو البضائع التي تم شراؤها من قبل تجار وتنتظر وصولها للقطاع خلال الأيام المقبلة.
ونقلت صحيفة "الأيام" المحلية عن مصدر مطلع قوله، إن قرار إغلاق معبر رفح جاء على خلفية التظاهرات التي نفذت شرق مدينة غزة، مساء أول من أمس، الأمر الذي أغضب الوسيط المصري، الذي كان طلب من حركة حماس، الهدوء مقابل إعادة الأوضاع لما كانت عليه في السابق، خاصة فيما يتعلق بحركة البضائع على معبر كرم أبو سالم.
وعلّق أكثر من موقع ووسيلة إعلام عبرية على قرار مصر إغلاق المعبر بالقول: "إن مصر غاضبة من حماس بعد أن فشلت الأخيرة في إحلال الهدوء على الحدود قبل يومين، ولذلك اتخذت قرارًا رسميًا، وأبلغت به حماس، وإسرائيل، والسلطة الفلسطينية، بإغلاق معبر رفح حتى إشعار آخر".
ويعمل المعبر أمام حركة المسافرين خمسة أيام أسبوعيًا، إضافة لعمله ثلاثة أيام كل أسبوع أمام حركة البضائع.
ويسافر عبر معبر رفح في كلا الاتجاهين أكثر من 5500 مسافر أسبوعيًا، وتمر أكثر من 300 شاحنة كل أسبوع، تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، والوقود، إضافة لمواد بناء، وأجهزة كهربائية وإلكترونية.
Publishing Date