رام الله-أخبار المال والأعمال- أكدت جمعية حماية المستهلك، اليوم الثلاثاء، أنها تابعت وتتابع الإدعاءات الخاصة بارتفاع أسعار المنتجات الفلسطينية تزامنًا مع التوجه الشعبي لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم المنتجات الفلسطينية، خصوصًا أن مثل هذا النقاش يتكرر بعد تصاعد الموقف الشعبي تجاه دعم المنتجات الفلسطينية.
وأشارت الجمعية في بيان وصل BNEWS نسخة عنه، إلى أنها تابعت مع الشركات الفلسطينية ومع عديد المتاجر ومحلات "السوبرماركت" لمعرفة إذا حدث ارتفاع بالأسعار من قبل الشركات الفلسطينية، وتبين أن معظم الحديث لم يكن دقيقًا، وبعضها يتعلق بانتهاء حملة شهر رمضان المبارك التي خفضت فيها شركات فلسطينية وخصوصًا شركات الألبان والحليب أسعارها كنوع من تكريم المستهلك في الشهر الفضيل وعودة الأسعار الى ما كانت عليه قبل شهر رمضان دون ارتفاع.
وحسب جمعية المستهلك، في الوقت الذي ارتفعت فيه حصة المنتجات الفلسطينية السوقية ونسبة مبيعاتها نتيجة للموقف الشعبي الداعم للمنتج الوطني، تسعى الشركات الإسرائيلية الى التشويش ضد المنتجات الفلسطينية والتأثير على توجهات المستهلك لضرب المنتج الوطني.
وقال صلاح هنية، رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، "تواصلنا مع الشركات المستهدفة بالإشاعات، ونفت بشكل كامل هذه الادعاءات وزودتنا بقوائم الأسعار للمستهلك، الأمر الذي اثبت أن ارتفاع الأسعار مجرد إدعاء، بينما أوضحت شركات الألبان والحليب أنها نظمت حملات في شهر رمضان المبارك كتقليد سنوي تقوم به منذ سنوات طويلة وبعد إنقضاء شهر رمضان انتهت الحملة وعدنا للأسعار ما قبل رمضان، ولا زال لدينا عروض على بعض الأصناف لغاية اليوم".
وأضاف هنية أن "التوجه الشعبي لدعم المنتجات الفلسطينية هو نتاج طبيعي لمبادرات التوعية التي تم تكثيفها في العشر سنوات الأخيرة بوسائل مختلفة، وسعينا لمأسستها بحيث نحافظ على استمراريتها مثل بقية شعوب الأرض التي تدعم منتجاتها، فما بالنا ونحن نقبع تحت الاحتلال نحن أولى بالمقاطعة ودعم منتجنا".