نيويورك-أخبار المال والأعمال- طالب برنامج الأغذية العالمي، مساء الإثنين، بـ"وقف التصعيد العسكري المستمر على قطاع غزة"، محذرًا من أن القطاع "لم يعد يتحمل المزيد من الصدمات، ويمكن للوضع الحالي أن يطلق العنان لأزمة قد تمتد إلى المنطقة بأكملها".
وذكر بيان أصدره البرنامج، أنه "بحاجة إلى 31.8 مليون دولار إضافية ليتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدات الاعتيادية لأكثر من 435 ألف شخص في غزة والضفة الغربية للأشهر الـ6 المقبلة".
وأضاف البيان، "ويحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 14 مليون دولار ليتمكن من تقديم المساعدة الطارئة للأشهر الـ3 المقبلة إلى 160 ألف شخص تضرر في غزة و60 ألف شخص في الضفة الغربية. وقد ترتفع الأعداد أكثر".
وناشدت منسقة الأمم المتحدة الإنسانية لشؤون الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، "السماح الفوري للأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين بإدخال الوقود والطعام والمستلزمات الطبية ونشر الطواقم الإنسانية".
فيما قالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كورين فلايشر، في البيان ذاته، إن "الناس يعيشون في غزة على الحافة، وتكافح عائلات كثيرة لتوفير الطعام على المائدة، خاصة وأن أوضاعهم تدهورت بشكل كبير بسبب قيود جائحة كورونا".
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منازل وبنايات ومؤسسات حكومية ومدنية، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وحتى مساء الإثنين، ارتفع عدد ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أسبوع، إلى 212 شهيدا، بينهم 61 طفلا و36 سيدة، إضافة إلى 1400 جريحا، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 22 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.