رام الله-أخبار المال والأعمال-وقّعت مجموعة "لاكاسا القابضة"، اتفاقية مع شركة "حماية" للحلول الأمنية، لتوفير خدمات الأمن والحماية في "لاكاسا مول" بضاحية الريحان في رام الله.
ووقّع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة "لاكاسا القابضة المهندس عماد جابر، ومدير عام شركة "حماية" السيد طارق قنداح، بحضور ممثلين من كلا الجانبين.
وأكد جابر أن الاتفاقية تهدف لتعزيز الأمن لزوار "لاكاسا مول" وتوفير خدمات الإنقاذ والحماية في حالات الطوارئ، وضمان جو آمن وعائلي للزوار خلال تواجدهم في المول للتسوق والترفيه، مشيرًا إلى أن توافر الأمن أحد العناصر الهامة لإضفاء تجربة مميزة لزوار المول.
ولفت إلى "لاكاسا مول" يستقطب يوميًا الآلاف من الزوار من مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس وأهلنا من الداخل الفلسطيني، والعدد مرشّح للزيادة في ظل افتتاح علامات تجارية عالمية و"هايبر ماركت" وأماكن ترفيه ومطاعم جديدة، وتجاوز نسبة الإشغال في المول الـ 95%، موضحًا أن زوار المول هم ضيوفنا ونسعى لتوفير كل ما يلزم لخدمتهم وراحتهم.
وأشار جابر إلى أن هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات تخلق مزيد من فرص العمل للشباب وتسهم في تمكين الاقتصاد الفلسطيني، معبّرًا عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع شركة "حماية" للحلول الأمنية لما تمتلكه هذه الشركة من خبرة وكفاءة.
بدوره، أكد قنداح أن شركة "حماية" ستضع خبرتها التي اكتسبتها على مدار 12 عامًا لتوفير خدمات أمنية تتلاءم مع مكانة "لاكاسا مول"، المول الأول من نوعه في فلسطين والوجهة العصرية الأولى للعائلات الفلسطينية من مختلف المناطق، مشيرًا إلى أن طواقم الشركة ستعمل على تحقيق رؤية إدارة المول في منح الزوار تجربة تسوق وترفيه سلسة وآمنة.
وأشار قنداح إلى أن شركة "حماية" تنظر إلى هذه الاتفاقية مع "لاكاسا مول" من منطلق الشراكة في إنجاح هذا الاستثمار الذي أنجز برأس مال وطني فلسطيني، مشيدًا بجهود مجموعة "لاكاسا القابضة" ورئيس مجلس إدارتها المهندس عماد جابر الذي عاد واستثمر في وطنه الأم وساهم في خلق المئات من فرص العمل للشباب الفلسطيني.
وأشار قنداح إلى أن شركة حماية تقوم على رؤية هادفة جعلتها تتميز عن غيرها حتى باتت من الشركات الرائدة بهذا المجال في فلسطين، حيث تعمل على دراسة احتياجات الزبائن، وتقييم المخاطر، ووضع الحلول الملائمة وتطبيقها على أرض الواقع وتوفير الدعم والمساندة للزبائن باستمرار، موضحًا أنها تمتلك خبرة في حماية المباني ومحيطها مثل المستشفيات، المكاتب، المدارس، المطاعم، وغيرها لتوفير بيئة آمنة في فلسطين.