سنغافورة (رويترز) - يواجه الدولار الأمريكي ضغوطا محدودة في آسيا يوم الأربعاء فيما يلقى اليورو بعض الدعم إذ تحمس المستثمرون مع انحسار التوتر السياسي في إيطاليا وتحسن المعنويات في ألمانيا وتجدد التركيز على إنفاق للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا في الولايات المتحدة.
وفيما يترقب العالم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في منتصف يوم الأربعاء بتوقيت واشنطن (1700 بتوقيت جرينتش)، يركز المتعاملون بشكل أكبر على سياساته وليس مراسم التنصيب.
وحثت جانيت يلين المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة أعضاء مجلس النواب على اتخاذ خطوة كبيرة فيما يتعلق بالإنفاق على التحفيز في جلسة التصديق على توليها منصبها الجديد، وقالت إنها تؤمن بأسعار صرف تحددها السوق دون التعبير عن رأيها في اتجاه الدولار.
وتراجع مؤشر الدولار عن أعلى مستوى خلال شهر بعد تصريحاتها فيما انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام، التي ارتفعت في الآونة الأخيرة بفعل توقعات بشأن الإقراض ونزلت قليلا خلال أقوى جلسة لها منذ بداية 2021.
وسجل مؤشر الدولار 90.379 يوم الأربعاء.
وقفز اليورو ليجري تداوله مقابل 1.2150 دولار مواصلا مكاسبه التي حققها أثناء الليل.
وصعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي المتأثران بالمخاطر وحققا مكاسب متواضعة. وارتفع الدولار الأسترالي في أحدث تداول له 0.3 بالمئة إلى 0.7719 دولار أمريكي فيما صعد الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.7130 دولار أمريكي.
واستقر اليورو مقابل الجنيه الإسترليني وتمسك بمكاسبه مقابل الين الياباني.
وتعرض الين لموجة بيع على نطاق واسع إذ تحسن الإقبال على المخاطرة يوم الثلاثاء، لكن الحذر في طوكيو، حيث تراجعت الأسهم، دعمه مقابل الدولار. وسجل الين في أحدث تداول 103.76 مقابل الدولار.
وصعد الجنيه الإسترليني على نحو طفيف إلى 1.3651 دولار إذ لقى دعما من تكهنات كبير الخبراء الاقتصاديين لدى بنك إنجلترا المركزي بأن الاقتصاد البريطاني سيبدأ "التعافي بسرعة كبيرة" في النصف الثاني من العام.
وارتفع اليوان الصيني 0.2 بالمئة إلى 6.4683 مقابل الدولار في المعاملات المحلية.