لندن-ما الذي يحمله العام الجديد لعالم الاستثمار؟ بالنسبة لمدير الصندوق هذا سؤال بمليار، بل مليارات الدولارات. طلبت فاينانشيال تايمز من رؤساء الاستثمار والاستراتيجيين في عشر من أكبر شركات إدارة الأصول في العالم أن يعطوا تنبؤاتهم للعام الجديد.
باسكال بلانكيه، رئيس قسم المعلومات في شركة أموندي لإدارة الأصول
ما الذي ينبغي أن يتوقعه المستثمرون؟
سيتسارع الشفاء مع اللقاح، لكن مراحل التوقف والاستمرار ستتواصل. نتوقع مزيدا من الضغط على السياسة المالية والنقدية لمزيد من التحفيز.
ستقود الصين وأجزاء من آسيا الانتعاش، بينما يتبعها بقية العالم. مع أسعار الفائدة المنخفضة وفروق الهوامش الضيقة، ستكون الأسهم هي المكان المناسب للذهاب إليه، ومن المتوقع أن يستمر الدوران الكبير نحو القيمة.
نحن نفضل أوروبا واليابان والأسواق الناشئة. مع رقم قياسي يبلغ 18 تريليون يورو من السندات ذات العائد السلبي، فإن البحث عن الدخل سيتكثف. ستكون سندات الأسواق الناشئة وسندات الشركات الخاصة والأصول الحقيقية هي المكان المناسب للبحث عن عائد لائق.
ما أكبر المخاطر؟
انفجار فقاعة فرط النمو. قد لا تبدو التقييمات (لأسهم النمو) مفرطة مقارنة بسندات الخزانة الأمريكية، لكن ارتفاع عائدات السندات سيكشف من الذي يعاني مشكلات خفية.
ما أكبر فرصة؟
أسهم الأسواق الناشئة هي الاختيار الأفضل من وجهة نظرنا، لكن اختيار الموضوعات وتناوبها سيكون أمرا مهما. آسيا أولا، تليها أمريكا اللاتينية وCEMEA (أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا) باستخدام التوازن بين النمو والقيمة.
ما أغرب التنبؤات؟
ستكون الأسواق الحدودية هي الفائز. يتم تداولها بخصم كبير مقابل الأسواق الناشئة. خياراتنا هي فيتنام، لموقعها المحوري، وكازاخستان باعتبارها مستفيدا كبيرا من طريق الحرير الجديد.
أين سيكون مؤشر إس آند بي 500 في نهاية العام؟
يمكن تحقيق نحو أربعة آلاف نقطة على افتراض عدم انفجار فقاعة التكنولوجيا.
جان بيوفين، رئيس معهد بلاك روك للاستثمار
ما الذي ينبغي أن يتوقعه المستثمرون؟
نحن متفائلون بشأن الأصول الخطرة في 2021 مع تسارع متوقع للاقتصاد العالمي مدفوع باللقاح. أصبح هذا الآن هو الإجماع. لكننا نعتقد أن للقصة بقية. ما الذي يجعلنا مختلفين؟
أولا، نعتقد أن منطق دورة العمل التقليدي لا ينطبق على صدمة الفيروس، التي هي أقرب إلى كارثة طبيعية. لا يتعلق 2021 ببساطة بانتعاش دوري أنموذجي واسع النطاق – بل يتعلق باختيار القطاعات وسط إعادة تشغيل غير متكافئة.
ثانيا، نعتقد أننا ندخل وضعا "اسميا جديدا". تنطوي ثورة السياسة الكلية على استجابة صامتة للبنوك المركزية لارتفاع التضخم. المزيج الناتج من العوائد المنخفضة المستقرة مع ارتفاع التضخم سيؤدي إلى دعم الأسهم.
ما أكبر المخاطر؟
نرى خطرين رئيسين على المدى القريب. على الجانب السلبي، هناك تأخيرات كبيرة في نشر لقاحات فعالة يمكن أن تجعل من الصعب منع الإصابة بندوب على المدى الطويل. على الجانب الإيجابي، إطلاق العنان للطلب المكبوت الذي يفاجئ الأسواق.
ما أكبر فرصة؟
اتبع نهجا قطاعيا. نحن نحب التكنولوجيا العالمية والرعاية الصحية بسبب التغيرات التحويلية للوباء – ونوازن هذا مع المستفيدين الرئيسين من إعادة التشغيل الاقتصادي، مثل أسهم الأسواق الناشئة.
ما أغرب التنبؤات؟
تستمر أسعار الفائدة الحقيقية في الانخفاض حتى مع إعادة بدء التشغيل المتسارع الذي يشير إلى معدلات نمو ربع سنوية على المدى القريب التي ستبدو كبيرة مقارنة بالانتعاش المعتاد.
أين سيكون مؤشر إس آند بي 500 في نهاية العام؟
قمنا بترقية الأسهم الأمريكية وزدنا وزنها في المحفظة. نحن نرى قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية يقدمان التعرض لاتجاهات النمو الهيكلية، والشركات الأمريكية ذات الرسملة الصغيرة تتجه نحو ارتفاع دوري متوقع في 2021.
جوانا مونرو، كبيرة إداريي المعلومات في "إتش إس بي سي" لإدارة الأصول
ما الذي ينبغي أن يتوقعه المستثمرون؟
نتوقع أن يدخل الاقتصاد العالمي مرحلة استعادة النمو، على الرغم من أن وتيرة الانتعاش ستختلف حسب المنطقة. سيعتمد هذا على حجم الناتج المفقود في 2020، ومدى سرعة طرح اللقاحات، ودرجة الدعم من السياسة.
من المرجح أيضا أن ينخفض المستوى المرتفع من عدم اليقين بشأن السياسة الذي شوهد في الأعوام الأخيرة، حيث ستتبع الولايات المتحدة نهجا متعدد الأطراف تجاه القضايا العالمية، إلى جانب وجود أسعار فائدة "منخفضة لفترة أطول" في الوقت الذي تحاول فيه البنوك المركزية دفع التضخم إلى أعلى.
لكن المستثمرون بحاجة إلى أن يكونوا واقعيين بشأن العوائد التي يمكن تحقيقها هذا العام، بالنظر إلى أداء السوق القوي في 2020.
ما أكبر المخاطر؟
لا تزال أوجه عدم اليقين بشأن الوباء كبيرة، ولا سيما مدى سرعة نشر اللقاحات. احتسبت السوق الكثير من الأخبار الجيدة على هذا الصعيد في الأسابيع الأخيرة.
ما أكبر فرصة؟
في عام من استعادة النمو، لا يزال تخصيص الأسهم أمرا منطقيا، لكننا بحاجة إلى أن نكون ديناميكيين في إدارة جوانب التعرض الإقليمية. ينبغي أن يستفيد الدخل الثابت في الأسواق الناشئة من ضعف الدولار.
ما أغرب التنبؤات؟
خصائص التنويع في السندات الحكومية يمكن أن تتدهور أكثر. هناك حجة قوية لمصلحة البحث عن تنويعات بديلة، بما في ذلك البدائل غير السائلة مثل السندات ذات التوريق المالي وسندات الشركات الخاصة، أو صناديق التحوط متعددة الاستراتيجيات.
أين سيكون مؤشر إس آند بي 500 في نهاية العام؟
هناك مجال للأسهم الأمريكية لتحقيق المزيد من المكاسب. لا يزال التعرض الكبير للتكنولوجيا والجودة أمرا إيجابيا، في حين أن الأجزاء الدورية من السوق يمكن أن تستفيد من تدابير التحفيز من المالية العامة. مع ذلك ينبغي أن نكون واقعيين بشأن حجم العائدات، لأن التقييمات لم تعد رخيصة.
كريستينا هوبر، كبيرة استراتيجيي السوق العالمية في شركة إنفيسكو
ما الذي ينبغي أن يتوقعه المستثمرون؟
في المدى القريب جدا ستنظر سوق الأسهم إلى حد كبير في الرياح الاقتصادية المعاكسة المرتبطة بالتوزيع الواسع للقاحات كوفيد، التي ينبغي أن تكون حافزا لانتعاش اقتصادي قوي.
هذا يعني أن الأسهم ينبغي أن تتفوق في الأداء على الدخل الثابت مع تحرك النمو فوق الاتجاه، وتعافي دورة الأرباح العالمية ودعم الأصول الخطرة من خلال نمو كبير في المعروض النقدي. أتوقع أن تكون هذه البيئة في مصلحة الأسهم الدورية وذات الرسملة الصغيرة.
كما أتوقع أن يستمر التوسع الاقتصادي والأسس الإيجابية وسياسات التسهيل النقدي في توفير ظروف ائتمانية إيجابية خلال العام.
ما أكبر المخاطر؟
مع أن هذا غير مرجح للغاية، أعتقد أن الخطر الأكبر على سوق الأسهم هو إقدام البنوك المركزية، خاصة الاحتياطي الفيدرالي، على إلغاء التسهيل النقدي في وقت قريب أكثر من اللازم.
ما أكبر فرصة؟
تحسن الشهية للمخاطرة وانخفاض قيمة الدولار والسيطرة الأفضل على الفيروس من المفترض أن تؤدي إلى أداء متفوق في الأسواق الناشئة في آسيا في 2021.
ما أغرب التنبؤات؟
أن يعيد تاريخ العملات المشفرة نفسه. بعد الارتفاع الهائل في 2020، انخفض سعر بيتكوين بشدة في 2021 تماما كما فعل في 2018.
أين سيكون مؤشر إس آند بي 500 في نهاية العام؟
عند 4350 نقطة.
سونيا لاود، كبيرة إداريي المعلومات لدى ليجال آند جنرال لإدارة الاستثمار
ما الذي ينبغي أن يتوقعه المستثمرون؟
على الرغم من أن الآفاق المباشرة للاقتصاد العالمي قد تكون قاتمة، إلا أن النمو قد يظل قويا في 2021. السبب في ذلك هو أن طرح لقاحات آمنة وفعالة يمكن أن يعجل بالعودة إلى شيء يقترب من الحياة الطبيعية.
نعتقد أن هذه الخلفية الأساسية ينبغي أن تعزز أسواق الأسهم على وجه الخصوص، في الوقت الذي يبدأ فيه المستثمرون في رؤية نهاية محتملة للصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي وقعت العام الماضي.
في الدخل الثابت، ما زلنا نؤمن بموضوعنا، "الأقل لمدة أطول"، ونرى احتمالا صعوديا محدودا لعائدات السندات الحكومية. العوائد المنخفضة والسياسة النقدية السهلة والاقتصاد المتعافي توفر أيضا خلفية داعمة للائتمان.
ما أكبر المخاطر؟
تشديد مالي ونقدي سابق لأوانه. يبدو أن الصين حريصة على كبح جماح سياسة فضفاضة بشكل مفرط بعد توسع ائتماني ضخم آخر، وربما يتعين عليها السير بمنتهى الحذر لتجنب ضغوط السوق.
ما أكبر فرصة؟
نتوقع أن يقوم المستثمرون على نحو متزايد باختبار إجهاد محافظهم فيما يتعلق بتغير المناخ ومواءمتها مع نتائج درجات حرارة معينة. الفرصة هي البقاء في صدارة هذا الاتجاه الهائل.
ما أغرب التنبؤات؟
على الرغم من الرياح المعاكسة طويلة الأمد من تحول الطاقة، يمكن أن يشهد النفط ارتفاعا قويا في 2021 مع انتعاش الاقتصاد، بينما تشجع الأسعار الرخيصة مؤقتا على عدم كفاءة الطاقة.
أين سيكون مؤشر إس آند بي 500 في نهاية العام؟
كانت قوة مؤشر إس آند بي في 2020 مدفوعة بعدد قليل من أسهم التكنولوجيا. ما زلنا نحب هذا القطاع، والمؤشر، نظرا للأرباح القوية – لكن ثمة خطرا من أن تصبح المعنويات فياضة بشكل مفرط.
جوانا كيركلوند، كبيرة إداريي المعلومات لدى شرودرز
ما الذي ينبغي أن يتوقعه المستثمرون؟
سيكون 2021 عام التطبيع الاقتصادي وخروج الأفراد ببطء من "السبات". على الرغم من انتعاش الأسهم بقوة في 2020، ما زلنا نرى فرصا في القطاعات والدول ذات الطابع الدوري. من ناحية أخرى، تقدم السندات القليل من القيمة، خاصة في أوروبا.
وننظر أيضا إلى كوفيد - 19 على أنه "المسرع الكبير" لأنه أبرز بعض الموضوعات الموجودة مسبقا، التي تظل قائمة حتى 2021. مثلا، انتقال الطاقة حيث تركز الحكومات على "البنية التحتية الخضراء"، وتغير المناخ على نطاق أوسع والتعطيل التكنولوجي.
ما أكبر المخاطر؟
الحوافز المالية توفر جسرا إلى أوقات أفضل، لكن كلما طالت مدة نضالنا للسيطرة على الفيروس، زاد احتمال تعرضنا لندوب القطاع الخاص.
ما أكبر فرصة؟
ارتفاع التضخم، مصحوبا بمنحنيات عوائد أكثر حدة، من شأنه أن يؤدي إلى دوران كبير في الأسواق، ما يطلق العنان لإمكانية العوائد المكبوتة في بعض مناطق السوق "التي تحركها القيمة" أكثر من غيرها.
ما أغرب التنبؤات؟
التقارير عن زوال الدولار مبالغ فيها إلى حد كبير. أفضل أن أحتفظ ببعض الدولارات في جعبتي في 2021 لأنها ملاذ موثوق به وتظل الأصول الأمريكية جذابة.
أين سيكون مؤشر إس آند بي 500 في نهاية العام؟
عند أربعة آلاف نقطة.
لوري هاينل، نائبة كبير إداريي المعلومات لدى ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز
ما الذي ينبغي أن يتوقعه المستثمرون؟
نتوقع انتعاشا اقتصاديا عالميا قويا، حيث يسمح نشر اللقاح بجعل الطلب المكبوت في الصناعات الخدمية حقيقة ملموسة. لكن هذا سيخفي اختلافات كبيرة بين الدول والقطاعات. ستتذبذب قوة الدفع بشكل ملحوظ على مدار العام.
نحن نراقب علامات الضعف والتقلبات المتصاعدة التي تميل إلى تشكيل فقاعات، خاصة مع تقدم الاقتصاد العالمي نحو المرحلة التالية من الانتعاش: الانتقال إلى النمو المستقل، حيث يتعين على الطلب الأساسي التعويض عن الانسحاب التدريجي لدعم السياسة.
نرى أقوى احتمالات النمو الاقتصادي في أمريكا الشمالية والصين، الأمر الذي يتطلب اهتماما خاصا من المستثمرين.
ما أكبر المخاطر؟
من المرجح أن تكون بيانات التضخم مفاجئة، بالنظر إلى المقارنات على أساس سنوي، ما يؤدي إلى إعادة تقييم السوق لمخاطر التضخم الأساسية مع إمكانية دعم الأسعار الاحتياطية وإعادة تصنيف سوق الأسهم.
ما أكبر فرصة؟
يمكن أن يؤدي الانتعاش القوي إلى اندفاع يتوسع ليشمل بعضا من أكثر أسهم القيمة كرها. قد يبدأ المستثمرون أيضا في ملاحظة التحسينات الأخيرة في كفاءة الشركات ذات القيمة، التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى اندفاع أكثر ديمومة لأسهم القيمة.
ما أغرب التنبؤات؟
مع تدفق الأموال بكثرة، سيكون هناك طلب على الأصول النادرة. سينظر المستثمرون إلى أبعد من الخيارات التقليدية مثل الذهب، نتوقع منهم المزايدة على العملات المشفرة.
أين سيكون مؤشر إس آند بي 500 في نهاية العام؟
3900 نقطة، مدفوعا بإعادة ضبط الأرباح.
هيرويوكي هوري، كبير إداريي المعلومات لدى سوميتومو ميتسوي تراست لإدارة الأصول
ما الذي ينبغي أن يتوقعه المستثمرون؟
مع انتهاء حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الأمريكية، سندخل المرحلة التوسعية لدورة الأعمال في 2021. على الرغم من استمرار جائحة كوفيد - 19 في قمع الانتعاش، فإن الدعم من خلال السياسات النقدية وإجراءات التحفيز المالي سيعزز الاقتصاد العالمي.
تتمتع كثير من الشركات بحالة جيدة، حيث قامت بتعديل هياكل التكلفة وتعزيز الاحتياطيات النقدية استجابة للتباطؤ الاقتصادي. مع عودة نشاط الأعمال إلى طبيعته، نتوقع زيادة فرص عمليات الاندماج والاستحواذ وإعادة شراء الأسهم.
في اليابان، الرقمنة وإزالة الكربون، وهما هدفان رئيسان لرئيس الوزراء، يوشيهيدي سوجا، ستؤديان إلى دفع الاقتصاد. وستكون الأرباح القوية الناتجة عن تحسين إدارة الشركات رياح إيجابية أخرى.
ما أكبر المخاطر؟
البنوك المركزية تبقي الاقتصاد العالمي واقفا على قدميه. بمجرد أن تشير إلى أنها بدأت في التراجع التدريجي عن التسهيل النقدي، فإن احتمال حدوث زيادات سريعة في التضخم وأسعار الفائدة طويلة الأجل ستلوح في الأفق باعتبارها مخاطر محتملة.
ما أكبر فرصة؟
لا مجال أمام الضغط من أجل اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ سوى أن يزداد، ما يوفر فرصا للمستثمرين في التكنولوجيا الخضراء وغيرها من الأساليب المبتكرة لخفض الانبعاثات.
ما أغرب التنبؤات؟
قد تبدأ العلاقة بين الولايات المتحدة والصين في الانفراج نتيجة الحاجة إلى إجراءات مشتركة بشأن تغير المناخ، على الرغم من استمرار التوترات، خاصة بشأن صناعة التكنولوجيا.
أين سيكون مؤشر إس آند بي 500 في نهاية العام؟
مع دورة الأعمال التوسعية والأرباح القوية للشركات، سيصل مؤشر إس آند بي 500 إلى 4200 نقطة بحلول نهاية 2021. مضاعفات الأسهم ذات (التقييم) المرتفع يفترض أن يتبين أنها مرنة في الوقت الذي من المرجح أن تستمر فيه بيئة الفائدة المنخفضة. الفائض النقدي الذي تحتفظ به الشركات وزيادة مدخرات المستهلكين سيستمران في دعم أسواق الأسهم.
مارك هايفيله، كبير إداريي المعلومات لدى يو بي إس لإدارة الثروات العالمية
ما الذي ينبغي أن يتوقعه المستثمرون؟
توافر لقاحات فيروس كورونا على نطاق واسع بحلول الربع الثاني، والمزيد من الحوافز من المالية العامة، واستمرار السياسة النقدية السهلة، كلها عوامل تدعم الانتعاش الاقتصادي وتمكن أرباح الشركات في معظم المناطق من التعافي إلى مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية العام.
على الرغم من احتساب بعض الانتعاش الاقتصادي، إلا أننا نرى المزيد من الصعود في الأسهم العالمية ونتوقع في 2021 أن تتفوق الأسواق والقطاعات الأكثر حساسية من الناحية الاقتصادية، التي كان أداؤها متدنيا خلال معظم 2020. تشمل المجالات المفضلة لدينا الشركات ذات الرسملة الصغيرة والمتوسطة، وأسماء مختارة في الشركات المالية والطاقة، وأسهم المملكة المتحدة.
ما أكبر المخاطر؟
يتمثل الخطر الأكبر في حدوث طفرة في فيروس كورونا تجعل اللقاحات المختلفة غير فعالة. هذا من شأنه أن يعيدنا إلى المربع الأول في التعامل مع الوباء.
ما أكبر فرصة؟
كان الاستثمار في 2020 يتعلق بالتحول إلى المرونة، والحجم الكبير، والشركات الأمريكية. سيكون 2021 حول التحول إلى الشركات الدورية، والصغيرة، والعالمية في الوقت الذي تستمر فيه الأسهم الأكثر تضررا من الوباء في الانتعاش.
ما أغرب التنبؤات؟
نتوقع أن يؤدي الانتعاش إلى رفع عملات منتجي السلع الأساسية، ولا سيما الروبل الروسي والدولار الأسترالي والكرونة النرويجية والدولار الكندي.
أين سيكون مؤشر إس آند بي 500 في نهاية العام؟
تبدو خلفية الأسهم مواتية، مع انتعاش أرباح الشركات واستمرار دعم السياسة من الاحتياطي الفيدرالي. نرى مؤشر مؤشر إس آند بي 500 عند أربعة آلاف نقطة بحلول نهاية 2021.
جريج ديفيس، كبير إداريي المعلومات لدى فانجارد
ما الذي ينبغي أن يتوقعه المستثمرون؟
النتائج الصحية ستدفع الاقتصاد في الوقت الذي يستمر فيه الفيروس في التأثير في مسار الانتعاش. مع تقدم جهود التطعيم واقترابنا من مناعة القطيع، الندوب في سوق العمل وإفلاس الشركات (التي بقيت منخفضة) ستحتل مركز الصدارة بعد أن تبدأ فجوات الإنتاج في الانغلاق.
على المدى الطويل، نتوقع أن يبدو الاقتصاد العالمي بعد الفيروس كما كان عليه قبل الفيروس. نتوقع أن يرتفع التضخم في أوائل 2021 بسبب التأثيرات الأساسية، لكن لن يستمر. آفاق السوق من وجهة نظرنا هي آفاق ذات عوائد أقل للعقد الحالي بسبب التقييمات العالية في الأسهم وانخفاض أسعار الفائدة في الدخل الثابت.
ما أكبر المخاطر؟
على المدى القريب، تتمثل أكبر المخاطر في النتائج الصحية ووتيرة التطعيم. على المدى الطويل، تتوقف آفاقنا على اتجاهات العولمة ونمو الإنتاجية وفجوة الناتج.
ما أكبر فرصة؟
التركيز على المدى الطويل والتخصيص المنضبط للأصول لا يقلان أهمية الآن عن أي وقت مضى. نحن نرى فرصا للأسهم خارج الولايات المتحدة وأن تتفوق أسهم القيمة في الأداء على مدى العقد.
ما أغرب التنبؤات؟
سيبقى التضخم منخفضا وستجد البنوك المركزية الرئيسة صعوبة في تحقيق أهداف التضخم الخاصة بها.
أين سيكون مؤشر إس آند بي 500 في نهاية العام؟
من الصعب التنبؤ، لكن التقييمات الحالية تعد أعلى من نطاق القيمة العادلة لدينا. ما زلنا نرى ارتفاعا في الأسهم غير الأمريكية بسبب التقييمات الأعلى ونمو الأرباح البطيء في الولايات المتحدة.