رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلن الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين أحمد عويضه، يوم الثلاثاء، أنه تقرر تمديد العمل بعينة الشركات المكونة لمؤشر القدس دون تغيير للعام 2021، بحيث تضم 15 شركة من أصل 46 شركة مدرجة، كما وتمثل العينة المختارة لهذا العام ما نسبته 74.38% من القيمة السوقية للشركات المدرجة كما بتاريخ 12/17/2020 .
الشركات الممثلة لعينة مؤشر القدس للعام 2021:
قطاع البنوك والخدمات المالية: بنك فلسطين، البنك الوطني، البنك الإسلامي الفلسطيني، بنك الاستثمار الفلسطيني، بنك القدس.
قطاع التأمين: المجموعة الأهلية للتأمين.
قطاع الاستثمار: فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو"، العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك"، فلسطين للاستثمار العقاري، الاتحاد للإعمار والاستثمار.
الخدمات: الاتصالات الفلسطينية، موبايل الوطنية الفلسطينية للاتصالات، الفلسطينية للكهرباء.
الصناعة: بيرزيت لصناعة الأدوية، القدس للمستحضرات الطبية.
وأوضح عويضه أن هذا القرار جاء وفق دراسة داخلية تبين من خلالها تأثر المحددات الرئيسية لاختيار العينة الجديدة في ظل الجائحة، حيث يعتمد اختيار العينة السنوية للمؤشر عدد جلسات التداول والقيمة السوقية للأسهم ومعدل دوران السهم بشرط أن تمثل العينة ما نسبته 25-35% من عدد الشركات المدرجة و70% من القيمة السوقية للبورصة كحد أدنى بشكل يمثل كافة القطاعات.
وعطفا على ما تقدم وفقًا لنشاط التداول خلال العام 2020 ولغاية 12/17/2020 فقد شهدت القيمة السوقية للشركات المدرجة تراجعاً بنسبة 7.89% مقارنة مع العام 2019، لتبلغ حوالي 3,461,002,632 كذلك شهد عدد الأسهم المتداولة تراجعاً بنسبة 42% مقارنة مع الفترة ذاتها لتبلغ حوالي 80 مليون بعد أن كانت حوالي 138 مليون سهم في العام 2019 وقد أدى هذا التراجع في عدد الأسهم المتداولة الى تراجع في معدل دوران السهم بنسبة حوالي 32% ليصبح بقيمة 4.80، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار خسارة 28 جلسة تداول فعلية، بحيث انخفض عدد جلسات التداول عن الفترة ذاتها من العام 2019 ما نسبته 10.64%. وهنا توجب علينا منح الفرصة الكافية للشركات الممثلة لعينة المؤشر عاما آخر لكي تأخذ فرصتها الحقيقية وتعكس أدائها الفعلي ضمن موقعها في البورصة على أكمل وجه، بحسب ما أفاد عويضه.
أما فيما يتعلق بتصنيف الشركات ضمن السوقين الأولى والثانية، فأشار عويضه الى أن التأثيرات طالت أيضاً بعض المحددات وشروط انتقال الشركات من السوق الأولى الى الثانية الأمر الذي سيدفع بدوره الى نقل العديد من شركات السوق الأولى الى الثانية، وهو أمر غير واقعي فعلياً بالنظر الى انخفاض عدد الأسهم المتداولة وقيمتها وعدد جلسات التداول باعتبارها محددات رئيسية، وهو ما دفعنا الى الإبقاء عليها كما هي للعام القادم 2021.
وأعرب عويضه عن أمله بانتهاء هذه الأزمة مع بداية ظهور بوادر التغلب على هذه الجائحة بإيجاد اللقاحات وبدء توزيعها عالميًا، "مع ضرورة التركيز على أن شركاتنا قادرة على التكيف مع الظروف المختلفة، الأمر الذي سيعكس نفسه وبكل تأكيد على أداء ومعطيات العام القادم".
يذكر أن بورصة فلسطين اعتمدت في تموز عام 1997 رقماً لقياس مستويات واتجاه أسعار الأسهم باعتباره المؤشر الرئيسي للبورصة وسمي "مؤشر القدس". وقد اعتمدت أسعار إغلاق جلسة تداول 7/07/1997 كنقطة أساس بحيث حددت قيمة الرقم الأساسي 100 نقطة، ويتم تحديثه في كانون أول من كل عام واختيار عينة جديدة.