رام الله-أخبار المال والأعمال-قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن الحكومة تسعى جاهدة من أجل الحصول على لقاحات فيروس كورونا.
وأضاف خلال مشاركته في عشاء عيد الميلاد الذي أقامته كنائس رام الله، مساء الأحد، "سيكون لدينا سواء كان ذلك تبرعًا أو سنشتريه من أموالنا".
وسجلت فلسطين حتى الآن 151,409 إصابة و1460 وفاة بفيروس كورونا، ويبلغ عدد الإصابات النشطة حاليًا 23,697 إصابة، تتوزع في محافظات الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، وقطاع غزة.
وبينما أعلنت إسرائيل أن 380 ألف إسرائيلي تلقوا الجرعة الأولى من لقاح "فايزر" الأميركي-الألماني، لا يزال الفلسطينيون ينتظرون وصول اللقاح في ظل ارتفاع عدد الإصابات والوفيات اليومية.
وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة، اليوم الاثنين، إنه " تم القيام بكل الإجراءات الإدارية والمالية والاتصالات من أجل الحصول على الدفعة الأولى من الطعومات، التي نأمل أن تكون بحوزتنا قريبًا".
وترأست وزيرة الصحة مي الكيلة، مساء الأحد، اجتماعًا للجنة الوطنية لشراء لقاح كورونا، التي تضم مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين جيرالد روكينشواب، والممثلة الخاصة لليونيسف في فلسطين لوتشيا إلمي، وممثلين عن وزارة المالية ووزارة الإعلام، بحضور وكيل الوزارة المكلف وائل الشيخ والقائم بأعمال مدير عام الصحة العامة بالوزارة ياسر بوزية.
وأشارت وزيرة الصحة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في توفير اللقاح والعديد من المراسلات التي تقوم بها مع عدد من الشركات المصنعة للقاح، مؤكدةً أن الحكومة الفلسطينية تبذل كل المستطاع للحفاظ على صحة المواطنين، وأن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية يبذلان أقصى أهمية لتوفير اللقاح ومختلف خدمات العلاج والوقاية.
ولم يرشح عن الاجتماع أي معلومة تتعلق بموعد وصول اللقاح إلى فلسطين، أو نوع اللقاح الذي سيصل.
وعلى المستوى العربي، بدأت دول الخليج: السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، في حين أعلنت المغرب والسودان عن وصول شحنات من اللقاح، وباقي الدول أعلنت عن تعاقدها مع الشركات المصنّعة للحصول على اللقاح في أقرب وقت.