رام الله-أخبار المال والأعمال-زار محافظ سلطة النقد عزام الشوا برفقة عدد من المدراء التنفيذيين، يوم الأربعاء، بنك الإسكان للتجارة والتمويل، والبنك العربي في محافظة رام الله والبيرة، في مستهل برنامج زيارات للمصارف سينفذه خلال الفترة القادمة، بهدف الاطلاع على سير العمل في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا وإجراءات الوقاية التي تتخذها المصارف من أجل سلامة الموظفين والمواطنين، وكان في استقبال المحافظ طاقما الإدارة العليا في البنكين، يتقدمهم في بنك الإسكان أسامة حرزالله المدير الإقليمي، وفي البنك العربي جمال حوراني مدير منطقة فلسطين.
وقدم الشوا التهاني لحرزالله بمناسبة توليه منصب المدير الإقليمي لبنك الإسكان، متمنيًا له كل التوفيق والنجاح.
واستمع المحافظ خلال الزيارتين إلى شرح مفصل عن سير العمل خلال فترة الطوارئ والخدمات الالكترونية التي تقدمها البنوك وخاصة من خلال الصراف الآلي والخدمات المصرفية عبر الموبايل.
وأعرب عن ارتياحه من استمرار الخدمة المصرفية تحت كل الظروف حتى أثناء ذروة انتشار فيروس كورونا، وهو ما ينطوي على مخاطرة صحية عالية، لكن المصلحة العامة كانت تقتضي ذلك، وأثنى بشكل خاص على الموظفين والعاملين في المصارف من مختلف المستويات وتفهمهم لأهمية دورهم وعملهم في هذه الظروف الحرجة، وهو ما انعكس إيجابياً على المواطنين من مختلف الشرائح. كما أثنى على دور البنوك الأردنية واستمرار دعمها للاقتصاد الفلسطيني جنبا الى جنب مع البنوك الفلسطينية، وخاصة في ظل الجائحة حيث ساهمت في صندوق "وقفة عز" وفي تقديم التمويل الى وزارة المالية للمساعدة في دفع رواتب موظفي القطاع العام.
وحث المحافظ جميع البنوك على الترويج لخدماتها الإلكترونية وتشجيع المواطنين على استخدامها لتقليل تواجدهم في الفروع، وتخفيض الرسوم والعمولات على جميع المعاملات التي تتم الكترونياً عبر أجهزة الهاتف أو أجهزة الكمبيوتر المحمول، وضرورة توفير بطاقة الصراف الآلي لجميع العملاء، وتعزيز الاعتماد على الصرافات الآلية.
وأضاف أن سلطة النقد قامت مؤخراً بترخيص شركات خدمات الدفع والتي تقدم خدمة المحفظة الالكترونية بشكل أساسي، مما يعزز إتمام المعاملات الالكترونية دون استخدام النقد، كما وافقت لبعض المصارف على فتح الحسابات المصرفية عبر خدمة الانترنت، وتفعيل مراكز خدمات الجمهور الالكترونية ومعالجة جميع مشاكل المواطنين عبر تلك الوسائل، من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والموظفين في الظروف التي نمر بها.