بيت لحم-أخبار المال والأعمال-بحثت وزيرة السياحة والآثار رلى معايعة، في مقر الوزارة في مدينة بيت لحم، مع رؤساء وممثلي الجمعيات والنقابات والاتحادات الممثلة للقطاع السياحي الفلسطيني الخاص، في آخر التطورات والمستجدات، في إطار العمل لمواجهة الأزمات الناتجة عن استمرار توقف العمل في القطاع السياحي، نتيجة وباء "كوفيد - 19" والتي بدأت منذ الخامس من آذار الماضي.
وأشارت معايعة، إلى أهمية تكاتف جميع الجهود، من أجل العمل على دعم القطاع السياحي الخاص، ومساعدته على النهوض، ومواجهة هذه الأزمة، هذا القطاع الذي كان شعلة الإنجاز والتقدم والعطاء على مر السنوات الأخيرة، والذي أعطى العالم الصورة المشرقة الجميلة عن فلسطين، ووفر للمجتمع الفلسطيني عشرات آلاف فرص العمل، وساهم بنسب كبيرة في الناتج القومي، وسجل في العام 2019 قرابة الثلاثة ملايين ونصف المليون زائر.
وأكدت معايعة حرص واهتمام الحكومة الفلسطينية، على الشراكة مع القطاع الخاص، ووضع الحلول والخطط والبرامج، وفق الموارد الممكنة والمتاحة، لمواجهة الأزمة، وإعادة دوران عجلة السياحة من جديد، حالما تسمح الظروف بذلك.
بدورهم تطرق المجتمعون، إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية لحماية القطاع السياحي، مطالبين بالمزيد من القرارات والإجراءات والعمل من أجل حماية هذا القطاع، مقدرين أن الحكومة الفلسطينية تبذل قصارى جهدها في شتى المجالات، وخصوصا في ظل الظروف الحالية، والتي تشهد فيها فلسطين حصارا ماليا وسياسيا واقتصاديا، يهدف إلى فرض أمر واقع، والضغط على القيادة الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية على الأرض، والحد من قدرة الحكومة الفلسطينية على القيام بدورها وواجباتها، إلا أن شعبنا وقيادتنا أقوى من كل هذه المؤامرات، وسنواصل الصمود والعطاء والتضحية إلى أن يتحقق الحلم الفلسطيني بزوال الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال.
وشارك في الاجتماع: جمعية الفنادق العربية، وجمعية الأراضي المقدسة للسياحة الوافدة، وجمعية وكلاء السياحة والسفر الفلسطينية، ونقابة أدلاء السياحة العربية، وتجمع مؤسسات السياحة غير التقليدية، ونقابة أصحاب متاجر التحف الشرقية، واتحاد الصناعات التقليدية في فلسطين.
Publishing Date