رام الله-أجيال-قال رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية موسى حديد، إن البلديات المحلية تعيش واقعا ماليا صعبا جدا هذه الفترة، بسبب الأوضاع الاقتصادية، وانعدام الإيرادات، وهو يؤثر عليها في تقديم خدماتها للمواطنين.
وأضاف حديد إن البلديات خفضت عدد المستخدمين لديها، كما أنها أوقفت التعيينات منذ بداية حالة الطوارئ في البلاد في شهر آذار الماضي.
وطالب حديد في حديث لراديو "أجيال" المحلي، أن يكون للبلديات بعض أوجه الدعم التي تكفل لها البقاء والوجود في تقديم الخدمة للمواطنين، مضيفا أن بعض البلديات في طريقها للانهيار.
وأوضح حديد أن انعدام الإيرادات يعني تراكم الديون على البلديات، قائلا: يجب البحث عن خطة ليتم من خلالها تسليم الهيئات المحلية للمجالس القادمة المنتخبة العام المقبل، بطريقة تضمن لها تقديم مهامها من خدمات ومشاريع.
وبين حديد أن الاتحاد لا يطالب فقط بالمستحقات، إنما خطة في موازنة 2021 لتكون الهيئات المحلية قادرة على الصمود في مثل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وقال حديد إن المطلوب من الجهات المختصة التي تخطط استراتيجيا للبلد أن تجد المخرج والمنفذ لبقاء البلديات.