رام الله-أخبار المال والأعمال-في إطار جهوده لدعم المسيرة التعليمية خاصة في مدينة القدس، قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعمه لمشروع بناء وتجهيز غرفتين صفيتين في مدرسة "نور القدس".
وهدف المشروع الذي جرى تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة التعاون، إلى زيادة مقدرة المدرسة على استيعاب أعداد أكبر من الطالبات في إطار تعزيز صمود المواطنين في القدس أمام ما يواجهونه من تحديات، وللمساهمة في تحسين البيئة التعليمية.
وقال القائم بأعمال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني عماد السعدي إن هذا المشروع يضاف إلى سجلٍ حافل من المشاريع التي نفذها البنك لصالح دعم المؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء الوطن، سواء ببناء الغرف الصفية والمرافق الصحية في المدارس وتطوير بنيتها التحتية، أو بتزويدها بالمستلزمات والأجهزة والوسائل التعليمية، وصولا لدعم البحث العملي في الجامعات، وغيرها العشرات من المشاريع الأخرى التي تخدم القطاع التعليمي بمراحله المختلفة، وتسهم في تطوير والارتقاء بالعملية التعليمية.
وأكد السعدي على أهمية تضافر الجهود من قبل كافة الجهات لدعم مؤسسات مدينة القدس خاصة التعليمية منها، مثمناً ما تبذله مؤسسة التعاون من جهودٍ كبيرة في هذا المجال، موضحاً أن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون الاستراتيجي والمستمر بين المؤسستين والذي أسهم فيما سبق في تنفيذ العديد من برامج ومشاريع الإغاثة والتشغيل وغيرها.
من جانبها قالت مدير عام مؤسسة التعاون يارا السالم، إن هذا المشروع يأتي ضمن جهود المؤسسة في دعم القطاع التعليمي في فلسطين، بهدف رفع جودة التعليم وتطوير البنية التحتية في المدارس وزيادة عدد الغرف الصفية لتوفير بيئة تعليمية تعلمية جيدة، مشيرةً إلى أن التعاون نفذت سلسلة من المشاريع في السنوات السابقة لتأهيل وتطوير وتجهيز المدارس في مدينة القدس، ومن ضمنها مدرسة "نور القدس"، بالإضافة إلى مشاريع إعمار البلدة القديمة ودعم المراكز الثقافية.
وشكرت السالم البنك الاسلامي الفلسطيني على دعمه المتواصل وحرصه على تقديم الدعم والمعونة للفلسطينيين من خلال عقد شراكته الاستراتيجية مع مؤسسة التعاون، مؤكدة على فخر "التعاون" بشركائها المانحين والمنفذين وبدورهم البناّء في تعزيز صمود الفلسطينيين.
ويخصص البنك الإسلامي الفلسطيني الجزء الأكبر من برنامجه للمسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي الصحة والتعليم وذلك بهدف خلق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع من خلال المشاريع التي ينفذها.