رام الله-أخبار المال والأعمال-بحث وزير العمل نصري أبو جيش، اليوم الاثنين، مع مدير عام "التعاون" يارا السالم، آليات وسبل التعاون المشترك في مجالات التشغيل للشباب والنساء والتدريب المهني والجمعيات التعاونية، وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا من خلال خلق فرص عمل لهم، للحد من معدلات البطالة المرتفعة.
جاء ذلك بحضور، وكيل وزارة العمل سامر سلامة، ومدير عام ديوان الوزير هاني الشنطي، والمدير الإداري لمؤسسة التعاون عائد المصري، وذلك في مقر الوزارة.
وقال أبو جيش "إن الحكومة الـ 18 لديها أولويات تتمثل في تعزيز صمود أهلنا في القدس والأغوار، مؤكدا على ضرورة التعاون في القطاعات المشتركة ما بين الوزارة ومؤسسة التعاون لدعم صمود الشعب الفلسطيني، خاصة في عدد من المجالات، أبرزها قطاعات التشغيل والتدريب المهني والجمعيات التعاونية، إضافة إلى السلامة والصحة المهنية."
وأضاف أبو جيش أن الوزارة أعدت برامج مستقبلية للنهوض بقطاع العمل في فلسطين، وتعمل جاهدة على تنفيذها رغم الأوضاع السياسية والاقتصادية والصحية الحالية الناتجة عن جائحة كورونا، معربا عن أمله للتعاون مع المؤسسة في مجال التدريب المهني والجمعيات التعاونية خاصة الزراعية منها، لتوفير فرص عمل للشباب والنساء سيما العاملات في المستوطنات، لتعزيز صمودهن وتمكينهن على هذه الأرض والنهوض بواقعهن الاقتصادي.
بدورها، تحدثت سالم عن أبرز أنشطة ومشاريع المؤسسة، وتقاطعات التعاون المشترك ما بين الوزارة والمؤسسة، وآليات تعزيزه وتطويره، سيما في مجالات التشغيل والتدريب المهني خاصة تكنولوجيا المعلومات وصيانة الآلات الزراعية، وكذلك الجمعيات التعاونية الزراعية، وبناء القدرات للشباب الفلسطيني في هذه المجالات، حيث أن المؤسسة عملت وتعمل على العديد من البرامج، كالمشاريع الناشئة والحاضنات، وذلك لخلق فرص عمل للشباب، وكذلك تشجيع القطاع الخاص على أن يكون له دورٌ فعالٌ في هذا المجال، مضيفة أن المؤسسة تسعى للعمل في القدس وقطاع غزة لتعزيز صمود أهلها وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا.
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على عقد اجتماع فني لبحث آليات التعاون ومجالاته بشكل مفصل.