نابلس-أخبار المال والأعمال-شدد ملتقى رجال الأعمال في نابلس، على أهميّة عدم العودة إلى سياسة الإغلاق الجزئي أو الشامل، داعيًا إلى السير قدمًا في سياسة التعايش مع وباء كورونا ومحاصرته أينما وجد، مع التشديد في الإجراءات الحكومية لتطبيق تعليمات الوقاية والسلامة العامّة على الأفراد والمؤسسات والجميع بلا استثناء.
وقال الملتقى في بيان وصل لـBNEWS، مساء الجمعة، إنه "يتابع ما آلت إليه الأوضاع في محافظة نابلس، من تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا، ونتمنّى الشفاء التامّ لكلّ المرضى، وندعو الله أن يجنّب شعبنا شرّ الوباء والأمراض".
وأكد الملتقى وقوفه إلى جانب القرارات الرسمية المتعلقة بضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة العامة في كافّة المرافق الاقتصادية والحياتية، موضحا أنه وجّه إرشاداته بهذا الشأن لهيئته العامّة، التي تمثّل كبرى الشركات والمصانع والمصالح التجارية في نابلس.
وأثنى الملتقى على جهود الكوادر الطبّية والأجهزة الأمنية "وكلّ الجنود المجهولين الذين يقفون في خطّ الدفاع الأول في معركتنا ضد الوباء".
وقال الملتقى إن "موقفه هذا جاء بعد اطلاعه على الآثار الكارثية التي تكبّدها الاقتصاد الفلسطيني في المرّة الأولى"، مضيفًا: "لذلك فإننا نرى بأنّ العودة إلى سياسة الإغلاق ستعيدنا إلى المربّع الأول، وهذا ما لا نرضاه لاقتصادنا".
وأكد الملتقى وقوفه إلى جانب الحكومة والجهات الرسمية في السعي الدؤوب للخروج من هذه الأزمة بأقلّ الأضرار.
وسجّلت محافظة نابلس 20 إصابة بفيروس كورونا في الأيام الثلاثة الأخيرة، من ضمنها 3 إصابات لكوادر طبية.