تداعيات كورونا: إنخفاض جديد على أسعار الوقود مطلع أيار المقبل

Publishing Date
تداعيات كورونا: إنخفاض جديد على أسعار الوقود مطلع أيار المقبل
محطة محروقات في رام الله

تل أبيب-أخبار المال والأعمال-تواصل أسعار الوقود الانخفاض في العالم منذ عدة أشهر، متأثرة بتداعيات جائحة كورونا وانعكاساتها السلبية على سوق المحروقات وقلة الطلب.

ووفقا لوزارة الطاقة الإسرائيلية، فإن جزءا من انخفاض الأسعار، في هذه الأيام، يعود إلى انخفاض في الطلب العالمي للمحروقات في أعقاب انتشار فيروس كورونا المستجد.

ومن المزمع أن تنخفض أسعار الوقود مجددا في إسرائيل مطلع الأول من شهر أيار الوشيك إثر انخفاض أسعار النفط والوقود في الأسواق العالمية، إذ سينخفض سعر الوقود 10 أغورات لليتر الواحد.

وسيبلغ سعر ليتر بنزين "أوكتان 95" في مسار الخدمة الذاتية 4.79 شيكل، بينما ينضاف في مسار الخدمة الكاملة من قبل أحد عمال محطات الوقود 21 أغورة للتر الواحد. وسيُعمل بهذه الأسعار بدءا من فجر يوم الجمعة المقبل.

يذكر أن أسعار الوقود تُحدد بموجب أسعار النفط في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، كما أنها مرتبطة بسعر الدولار، علما أن الضرائب هي الأكثر تأثيرا على أسعار الوقود، والتي تبلغ نسبتها 65% من السعر، وتبقى بدون تغيير حتى لو تراجعت الأسعار في مختلف أنحاء العالم.

فلسطينيا، من المنتظر أن تعلن الهيئة العامة للبترول التابعة لوزارة المالية، يوم الخميس، أسعار الوقود في الأراضي الفلسطينية، والتي سيطرأ عليها انخفاضا مماثلا ومن المنتظر أن يصل سعر لتر البنزين (95 أوكتان) الأكثر شيوعا واستخداما، إلى نحو 4.70 بانخفاض 10 أغورات على أقل تقدير.

وشهدت أسعار الوقود في فلسطين انخفاضا متواليا خلال الأشهر الأربعة الأخيرة. وتعتبر أسعار شهر نيسان الجاري "الأكثر انخفاضا" منذ مطلع عام 2009، حيث وصل سعر لتر البنزين (95 أوكتان) إلى 4.81 شيقل، مقارنة مع 5.84 شيقل بشهر آذار.

كما انخفض سعر لتر البنزين (98 أوكتان) بواقع 95 أغورة ليصل إلى 5.59 شيقل، مقارنة مع 6.54 شيكل لشهر آذار. وانخفض سعر لتر السولار بواقع 40 أغورة ليصل إلى 4.59 شيقل بعد أن كان يباع بـ4.99 شيقل، وكذلك الأمر بالنسبة للتر الكاز حيث انخفض سعره إلى 4.59 شيقل أيضا.

وانخفض استهلاك الفلسطينيين للبنزين والسولار منذ الإعلان عن حالة الطوارئ للحد من انتشار فيروس كورونا، بداية شهر آذار الماضي، وما تبعها من قيود على الحركة وفرض الحجر المنزلي الإلزامي على المواطنين وتعطيل دوام المؤسسات التعليمية وخطوط النقل العام والعشرات من المؤسسات الرسمية والخاصة.