رام الله-أخبار المال والأعمال-دعت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، يوم السبت، المواطنين لارتداء الكمامات الطبية في الأماكن العامة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الحكومة الفلسطينية عن تخفيف القيود على الحركة والإغلاق، التي اتخذت للتصدي لفيروس كورونا المستجد. وعادة، لا يرتدي الكمامات جميع المواطنين الذين يخرجون للتسوق في الساعات المسموح بها من الـ10 صباحا وحتى 7:30 مساءً.
وخلال الإيجاز الصحفي اليومي مع المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، قالت الكيلة: "إن لا أحد يتّبع إجراءات السلامة العامة من خلال مشاهداتي خلال اليومين الماضيين".
واستدركت: "يجب أن نشدد الإجراءات بضرورة ارتداء الجميع للكمامات والقفازات، غالبية الناس يخرجون دون ارتداء الكمامة".
وأضافت وهي تحمل كمامة طبية: "ليس بالضرورة أن يرتدي المواطنون الكمامات الطبية ذات اللون الأزرق، بل يمكن لأي أحد أن يصنع كمامة بالمنزل من قطعة قماش ويستخدمها، الجميع يجب أن يستخدم الكمامة للتخفيف (من احتمالية انتقال العدوى)".
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في فلسطين 495 مصابا حتى الآن، تعافى منهم 105 مصابين، في حين سجّلت 4 حالات وفاة.
وأعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء يوم الاثنين الماضي، عن رزمة تسهيلات اقتصادية، بعد مرور 45 يوما على بدء الأزمة بسبب فيروس "كورونا".
وقال اشتية، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر رئاسة الوزراء برام الله، إنه استنادا إلى توصيات وزارة الصحة والحكومة ولجنة الطوارئ والأجهزة الأمنية وبمصادقة الرئيس، إننا على استعداد لاتخاذ إجراءات اقتصادية مدروسة مع الحفاظ على السلامة العامة ولتشديد الإجراءات الصحية، بحيث يكون المبدأ العام هو التدرج في الإجراءات والتوازن بين الصحة والاقتصاد.
وفتحت عدد من القطاعات الصناعية والتجارية العمل، من ضمنها محال الملابس والأحذية والهدايا والألعاب والأدوات المنزلية والصاغة والمطاعم الشعبية ومحال الحلويات، إضافة إلى متاجر المواد الغذائية والخضار والفواكه، وذلك وفقا لإجراءات تضمن سلامة مرتاديها والعاملين فيها.