رام الله-أخبار المال والأعمال-وقع أمين عام مجلس الوزراء أمجد غانم، مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين قوه وي، اتفاقية لتنفيذ مشاريع في فلسطين بقيمة 15 مليون دولار.
وقال غانم عقب توقيع الاتفاقية، يوم الخميس، في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، إن المنحة تهدف في مرحلتها الأولى لمساعدة الطلبة في المدارس وللفقراء، شاكرا الصين على تقديم هذه المنحة في هذا الوقت.
وأضاف ان المنحة تأتي في سياق الشراكة الفلسطينية الصينية، وهذا ليس المشروع الأول ولن يكون الأخير المقدم من شركائنا (الحكومة الصينية)، التي تمتلك تاريخا طويلا في دعم شعبنا الفلسطيني يمتد لعشرات السنوات في كافة المجالات ومنها التنموية والاغاثية.
وأوضح أن المنح تتضمن سلة مساعدات تتجاوز 15 مليون دولار وتشمل العديد من المشاريع والمبادرات في كافة المجالات الصحية، والريادة والشباب، ودعم النساء والأطفال، وفي المجال الإغاثي في المناطق المهمشة، والتعليم والتعلم التقني والتدريب لكوادر الحكومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن ما وقع اليوم هو منحة من مجمل هذه المشاريع وسميت منحة الحقيبة المدرسية، لا تقل عن 15 ألف حقيبة مدرسية ستسلم لأطفالنا في مدارس المناطق المهمشة والمناطق (ج).
وأضاف غانم انه تم توقيع الجزء الأول من المنحة التي تقدمها الحكومة الصينية على شكل مشاريع في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والريادية وغيرها وتتجاوز قيمتها 15 مليون دولار أميركي.
وأوضح أنه تم الاتفاق على طبيعة المشاريع مع الشركاء الصينيين لما يتناسب مع استراتيجية الحكومة وبرنامجها الذي أطلقته منذ بدء مهامها بما يضمن الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال وتعزيز المنتج الوطني وتحسين جودة الخدمات في شتى المجالات.
ولفت غانم إلى أن هذه المشاريع ستشمل كافة محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، وسيتم توزيعها حسب الحاجة.
من جانبه، قال السفير قوه إن العلاقات الصينية الفلسطينية هي علاقات تاريخية، ونحن نحرص على تعزيز وتوطيد هذه العلاقات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، والصين تقدم ما بوسعها لمساعدة الشعب الفلسطيني وصولا للسلام العادل والشامل.
وأضاف ان هذه الدفعة من المنحة هي الدفعة الأولى لدعم مشروع الحقيبة المدرسية للطلبة، وهذه جزء من المعونات والهبات التي تهدف إلى التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ولدعم النمو الاقتصادي، خصوصا لدعم خطة الحكومة التنموية، ونسعى لتعزيز هذه المساعدات.
وأضاف شكلنا لجنة مشتركة فلسطينية صينية، لتحسين استغلال المساعدات المقدمة من الصين بالشكل الأمثل، فلسطين بحاجة إلى تطوير بنى تحتية وطاقة نظيفة، وكل المشاريع التي تخص الخدمات العامة والخدمات الشعبية، والصين حكومة وشعبا تتطلع إلى أن تسهم في هذا المسعى الفلسطيني لتحسين مستوى الخدمات والبنى التحتية.
وأضاف ان الصين ستقدم المزيد من المعونات والمساعدات الفنية والتقنية للفلسطينيين حتى تتحرر القضية الفلسطينية.