طولكرم-أخبار المال والأعمال-احتفل البنك الاسلامي الفلسطيني بافتتاح مكتبه في بلدة عتيل بمحافظة طولكرم، بحضور محافظ طولكرم عصام أبو بكر، وقائد المنطقة العقيد جمال أبو العز وممثلي المؤسسة الأمنية، ومدير عام البنك بيان قاسم، ورئيس هيئة الرقابة الشرعية في البنك د. علي السرطاوي، ومدير فرع البنك بطولكرم عمار ياسين، ومدير مكتب عتيل عنان صباح، ورئيس بلدية عتيل نشأت دقة ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب، ورجال الأعمال، وممثلي الشركات، والجهات المختصة ذات العلاقة.
ونقل المحافظ أبو بكر تهاني ومباركة الرئيس محمود عباس لمجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني ولسلطة النقد، بافتتاح مكتب عتيل، مشدداً على دعم الرئيس أبو مازن، والحكومة برئاسة الدكتور محمد إشتية لافتتاح المزيد من المشاريع والشركات والمؤسسات المصرفية، خاصة أن فرص الاستثمار متوفرة في محافظة طولكرم، كما أكدت عليها مخرجات دراسة واقع البيئة الاستثمارية على مستوى المحافظة.
وشدد المحافظ أبو بكر على أهمية توجيه القروض باتجاه المشاريع الإنتاجية، وخاصة أن طولكرم معروفة بهويتها الزراعية، بالإضافة إلى الاعتماد على الصناعات التحويلة الزراعية، مشيراً إلى أن التوجه نحو المشاريع الإنتاجية، يساهم في مواجهة جرائم الاحتلال والحصار السياسي والمالي، وتحديداً مع اعتداء الاحتلال على أموال المقاصة، تحت ذريعة دفع مخصصات عائلات الشهداء والأسرى، موضحاَ بأن الحرب مع الاحتلال تتطلب تغير سلوكنا، وزيادة الوعي المجتمعي، وتغير الأنماط الشرائية.
وثمن المحافظ أبو بكر جهود المؤسسة الأمنية في تطبيق القانون والحفاظ على الأمن، منوهاً إلى ما تقوم به المحافظة وبالتعاون مع الجهات المختصة من إجراءات لمواجهة مشاطب المركبات، والمركبات غير القانونية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع الكرمي.
من جانبه قال بيان قاسم مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني بأن افتتاح مكتب البنك في عتيل يأتي تتويجاً لسياسة وضعها مجلس إدارة البنك ضمن الخطة الإستراتجية للتوسع، فيما أنه خلال السنوات القادمة سيكون هناك تعزيز للخدمات من خلال الرقمنة، وتوسيع البوابة الإلكترونية للبنك، مؤكداً على جهود المحافظ أبو بكر، ومحافظ سلطة النقد عزام الشوا ، منوهاً إلى أن البنك الإسلامي في كل منطقة يتواجد فيها يكون جزء من أهلها، من خلال ما يقدمه ضمن المسؤولية المجتمعية عبر دعم الهيئات المحلية والمجتمع المحلي.
بدوره، تحدث السرطاوي عن اهتمام سلطة النقد الفلسطينية بالصناعة المصرفية الإسلامية والتي من شأنها أن تقوي الاقتصاد الفلسطيني، مضيفاً بأن وجود البنوك الإسلامية يساهم في تنشيط الاقتصاد، مشيراً إلى أن هيئة الرقابة الشرعية في البنك تشرف على جميع المنتجات للتأكد من عدم تعارضها مع أحكام الشريعة الإسلامية.
من جهته، أكد دقه تقديم بلدية عتيل للدعم والإسناد وتوفير البنية التحتية، للبنوك والقطاع الخاص والشركات، لافتتاح المزيد من الفروع في البلدة.
وبارك أبو حسيب، لإدارة البنك الإسلامي الفلسطيني، إفتتاح مكتبه في عتيل، مؤكداً على أهمية تسليط الضوء لتمويل المشاريع الزراعية الصناعية، وتقديم تسهيلات للتمويل، الأمر الذي من شأنه أن يخفف من نسب البطالة المرتفعة، مؤكداً على ضرورة تقديم القروض الخاصة بالمشاريع انطلاقا من دراسة جدوى.