رام الله-أخبار المال والأعمال-وقعت، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم بين ائتلاف جمعيات حماية المستهلك، ومؤسسة ألفا العالمية للأبحاث، برعاية رئيس بلدية رام الله رئيس اتحاد البلديات الفلسطينية موسى حديد، وتنص المذكرة على إطلاق تعاون مشترك في تصميم وتنفيذ مسح ميداني بشكل سنوي، لقياس توجهات المستهلكين نحو الخدمات والمنتجات في القطاعات المختلفة.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، والمنسق العام للائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية، خلال حفل مراسم التوقيع في دار بلدية رام الله، إن الأبحاث ستشمل كل محافظات الوطن، وستعمل على حصر اهتمامات كل المناطق في كل مدينة أو قرية، وهو مؤشر مهم للمستهلك ولصناع القرار في الحكومة.
واضاف هنية: "إن الجمعية تنظم كل عام نشاطات متعددة في يوم المستهلك العالمي تركز على قطاع معين، والمذكرة التي تم توقيعها اليوم تهدف إلى أن نسترشد ضمن مؤشرات محددة لنتائج الاستبيان كل سنة، واين تنصب اهتمامات المستهلك وأولوياته ليتم التركيز عليها".
وتابع: "سننظم المسح الميداني للعام 2019 ومن ثم سننظم مسحين كل عام لزيادة الفاعلية، وضمن المؤشرات التي سنعتمدها، ونود ان نشكر بلدية رام الله على رعايته لتوقيع الاتفاقية كون البلدية مظلة المدينة ومؤسساتها، وعلى اعتبار ان رئيسها رئيس اتحاد البلديات الفلسطينية الذي يعزز الشراكة مع البلديات".
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة ألفا العالمية للأبحاث فيصل عورتاني، "إن الشركة وقعت اتفاقية تعاون مع ائتلاف جمعيات حماية المستهلك، هدفها عمل مسح سنوي لقياس وضع المستهلك الفلسطيني في مختلف المجالات، عن طريق تعريف مؤشرات معينة تدعم صنع القرار في جمعية حماية المستهلك على مستوى القطاعات المختلفة، ومعرفة رأي المستهلك في الخدمات المقدمة له سواء من القطاع الخاص أو العام."
وأكد عورتاني أهمية الدراسات والابحاث في تتبع الكثير من القضايا، وسيتم اصدار نشرة سنوية تصل لصانعي القرار سواء الرئيس ورئيس الوزراء وجمعية حماية المستهلك، للارتقاء بالخدمات في فلسطين لمستويات عالمية، وهذا يشجع السياحة والاستثمار في فلسطين، وخلق وظائف للخريجين.
وأشار رئيس بلدية رام الله موسى حديد إلى أهمية الاتفاقية لتساعد البلديات ومختلف المؤسسات العاملة لامتلاك المعلومة لمعالجة أي مشكلة، أو مواجهة أي عقبات مستقبلية.
وقال حديد إن "جمعية حماية المستهلك قامت خلال السنوات الماضية بعمل رائع في متابعة كثير من القضايا المهمة التي تخص المواطنين، واليوم هم يعملون في طريقة أكثر ممنهجة بامتلاك المعلومات الصحيحة، وتوجيهها للمؤسسات التي من الممكن ان تساعد، وتستفيد منها وتبني خططها الاستراتيجية بناء على قاعدة المعلومات المتوفرة".