القدس-أخبار المال والأعمال-تبرعت الحكومة اليابانية بمبلغ 23 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).
ووقع السفير الياباني للشؤون الفلسطينية، ممثل اليابان لدى فلسطين تاكيشي أوكوبو، والمفوض العام للأونروا بيير كرينبول الاتفاقية الخاصة بهذا التبرع.
ومن إجمالي هذا التبرع، سيتم تخصيص مبلغ (17.7) مليون دولار من أجل برامج الوكالة الرئيسة في التعليم والرعاية الصحية وتحسين الظروف المعيشية لما مجموعه (5.4) مليون لاجئ من فلسطين في سائر أقاليم عمليات "الأونروا" الخمس.
وخلال حفل التوقيع، قال السفير أوكوبو: "يسرني أيضا أن أعلن لكم أن الحكومة اليابانية قد قررت تقديم ميزانية إضافية لمساعدات تبلغ قيمتها (23) مليون دولار للأونروا. إننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على إرسال رسالة إلى لاجئي فلسطين مفادها أن "الصديق وقت الضيق. إن اليابان ستكون موجودة معكم".
بدوره، أعرب كرينبول عن عميق امتنانه وتقديره للدعم المستدام الذي قدمته اليابان للأونروا على مر السنين بالقول: "نحن ممتنون للغاية للدعم السخي الذي تقدمه اليابان ومنبهرون للغاية من شدة التزام البلاد تجاه عملنا. إن هذا التبرع الكبير – وفي وقت مبكر جدا من العام – يعمل على حماية عملية تقديم خدماتنا ويمنح الطمأنينة للاجئي فلسطين. كما أنه يمثل أيضا مساهمة من أجل استقرار لاجئي فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط."
وتعد الحكومة اليابانية مانحا ملتزما للأونروا، حيث دأبت على تقديم الدعم للوكالة منذ عام 1953. وفي عام 2018، كانت الحكومة اليابانية تتبوأ المركز العاشر في قائمة أكبر المتبرعين للوكالة، وهي تلعب دورا حساسا في وقت واجهت الأونروا فيه أزمة وجودية.
وبفضل الدعم الدائم للمانحين مثل الحكومة اليابانية، تمكنت الوكالة من تقديم الخدمات الحيوية للاجئي فلسطين في الشرق الأوسط، حتى على الرغم من مواجهتها تحديات مالية متواصلة.