غزة-الأيام-"لا أجد سوى استغلال بعض المواسم، كموسم عيد الحب، وعيدي الفطر والأضحى لبيع وشراء بعض البضائع التي تشهد حركة تجارية نشطة أكثر من غيرها من البضائع الأخرى لتوفير لقمة عيش كريمة لأبنائي السبعة".
وأضاف أسعد درابية (37 عاماً)، صاحب البسطة على أحد الأرصفة في شارع عمر المختار، إن ما أبيعه يُوفر لي وأسرتي لقمة عيش كريمة، حيث إنني أجد ما اقتات به دون أن أصل إلى حد التسول، أو أن أمد يدي لأحد.
يذكر أن شوارع القطاع، تزخر بالمئات من المحال التجارية، التي تكتسي باللون الأحمر، ذلك احتفالاً بعيد الحب.
وشهد الاحتفال بعيد الحب في قطاع غزة إقبالاً متزايداً على شراء الورد البلاستيكي غير المُجفف، حيث تقبل شريحة كبيرة من المواطنين من الشباب والفتيات من ذوي الدخل الجيد على شراء الورود والبطاقات والشيكولاتة والدمى لتقديمها لأحبتهم.
وذكر درابية لـ"الأيام"، أنه قبل نحو أسبوعين من الآن، يقومون بملء بسطاتهم بمختلف أنواع الهدايا مثل الصناديق الكرتونية من مختلف الأحجام أيضاً، التي بها بعض الهدايا الصغيرة، ويقوم المحبون من الشباب بشرائها لإهدائها لبعضهم البعض تعبيراً عن حبهم لبعضهم البعض.