رام الله-BNEWS-في ظل التوجه العالمي نحو استخدام المركبات الكهربائية الصديقة للبيئة، جرى مؤخرًا تركيب أول محطة شحن للسيارات الكهربائية في رام الله، على الرغم من ضعف الإقبال على استيراد أو اقتناء هذه المركبات في السوق الفلسطيني.
وكانت العديد من الشركات العالمية أعلنت أنها ستتوقف عن صناعة المركبات التي تعمل بالوقود وستتحول لصناعة المركبات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2020، مع توقعات بأن يستمر الانتاج حتى عام 2045 كأقصى حد.
وتنتشر في الأراضي الفلسطينية مركبات "الهايبرد" بصورة محدودة، حيث يتخوف الكثيرون من شراء هذه المركبة نظرًا لارتفاع سعرها، والإشاعات التي تروّج حولها بأن صيانتها مكلفة.
وكانت شركة نيسان فلسطين للسيارات، قد أطلقت أول سيارة كهربائية بالكامل في فلسطين عام 2017، وهي سيارة "نيسان لايف"NISSAN LEAV ، الكهربائية صديقة للبيئة. ولم تلقى السيارة رواجًا في السوق الفلسطيني، رغم إعلان وزارة النقل والمواصلات أن نسبة الجمارك المفروضة على السيارات الكهربائية (تعمل بالطاقة الكهربائية فقط)، تبلغ 10% فقط، مقارنة مع نحو 50% نسبة الجمارك المفروضة على المركبات العادية التي تعمل بالوقود.