دبي-سكاي نيوز عربية- أسهم الانخفاض الحاد في قيمة الليرة التركية، نتيجة الاضطرابات الاقتصادية والتوترات مع الولايات المتحدة، في فائدة واحدة للاقتصاد التركي تمثلت في عودة مجموعات كبيرة من السياح إلى البلاد هذا الصيف.
وتسبب تدهور العملة التركية، والنزاع المعلن مع الولايات المتحدة في تأجيج المخاوف من الاضطرابات الاقتصادية.
لكن قطاع السياحة، الذي تضرر بسبب الخسائر الكبيرة من جراء تفجيرات ومحاولة انقلاب على حكم رجب طيب أردوغان في عام 2016، تحول مرة أخرى إلى "نقطة مضيئة"، ومصدر للعملة الأجنبية الحيوية، للاقتصاد المضطرب.
ودخل نحو 19 مليون شخص، 16 مليون أجنبي و3 ملايين تركي يعيشون في الخارج، تركيا خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بزيادة بلغت 29 بالمئة عن الفترة نفسها عام 2017، وفقا لما نقلته "أسوشيتد برس"، عن بيانات حكومية.
وتراجعت الليرة، الخميس، لتظل تحت ضغط مع استمرار المواجهة بين أنقرة وواشنطن.
ونزلت الليرة 1.1 بالمئة إلى 6.1000 مقابل الدولار، بعد إغلاقها عند 6.0330 ليرة، وفق "رويترز".
وتراجعت العملة التركية 38 بالمئة هذا العام، وتغذي الأزمة لأميركية التركية، على خلية اعتقال تركيا للقس أندرو برانسون، خسائرها التي أطلقتها أولا بواعث القلق من نفوذ أردوغان على السياسة النقدية.