دبي (رويترز) - ضغطت أسهم قيادية لبنوك وشركات للبتروكيماويات على البورصة السعودية يوم الثلاثاء، بينما واصلت بورصة قطر التعافي.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية، أكبر بورصة في المنطقة، منخفضا 0.2 في المئة. وهبط سهما مصرف الراجحي والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق البتروكيماويات، 0.5 في المئة لكل منهما.
وتراجع أيضا سهم بنك الرياض 1.1 في المئة، وسهم بنك ساب 1.6 في المئة.
وأبدى المستثمرون حذرهم بشأن التقييمات للشركات الكبيرة في السوق السعودية في الأشهر الماضية، بعدما قفز المؤشر حوالي 15 في المئة منذ بداية العام.
وسجلت البنوك أيضا انخفاضا في الودائع في نتائجها المالية للربع الثاني من العام، التي أعلنتها على مدى الأسبوعين الماضيين، لكن الطلب على القروض تراجع أيضا، وهو ما يقلل المخاطر من أزمة في التمويل.
وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 0.3 في المئة، متأثرا بتراجع سهم بنك دبي الإسلامي واحد في المئة، لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي تعافى ليغلق مرتفعا 0.3 في المئة معوضا خسائره المبكرة.
وأظهر استطلاع شهري لرويترز يوم الثلاثاء أن ثقة مديري الصناديق في أسواق الأسهم بدولة الإمارات العربية المتحدة عادت مجددا بعدما تضررت بفعل التصفية المزمعة لشركة الاستثمار المباشر أبراج التي مقرها دبي.
وصعد مؤشر بورصة قطر 1.9 في المئة، مواصلا التعافي من خسائره في الجلسة السابقة بعدما سجلت أريد للاتصالات هبوطا بنسبة 60 بالمئة في صافي ربح الربع الثاني.
ودفع ضعف أداء الأسهم في قطاع البنوك مؤشر سوق الكويت للتراجع 1.3 في المئة، مع هبوط سهم بيت التمويل الكويتي 2.4 في المئة.
وما زال السهم مرتفعا 14 بالمئة منذ بداية العام، لكنه بدد بعض مكاسبه في الأيام القليلة الماضية مع تسارع وتيرة محادثاته للاندماج مع بنك بحريني منافس.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 8295 نقطة.
- دبي.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 2956 نقطة.
- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 4860 نقطة.
- قطر.. صعد المؤشر 1.8 في المئة إلى 9825 نقطة.
- الكويت.. هبط المؤشر 1.3 في المئة إلى 5297 نقطة.
- البحرين.. نزل المؤشر 0.9 في المئة إلى 1358 نقطة.
- سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 4337 نقطة.
- مصر.. ارتفع المؤشر 1.85 في المئة إلى 15580 نقطة.