فرانكفورت (رويترز) - اتخذ كريستيان سوينج الرئيس التنفيذي الجديد لدويتشه بنك يوم الخميس خطوة قوية بشأن ذراع البنك الاستثمارية المتعثرة منذ وقت طويل، حيث قلص نشاط تداول السندات والأسهم بعد انخفاض حاد في الأرباح الفصلية.
وقال سوينج الذي تولى منصبه قبل أسابيع ”دويتشه بنك له جذور عميقة في أوروبا، وهنا نريد أن نقدم لعملائنا حلولا للخزانة والتمويل العالمي“.
وأضاف ”هذا ما سنركز عليه بشكل أكثر حسما“ في ابتعاد واضح عن سياسة التوسع في الخدمات المصرفية الاستثمارية العالمية لدويتشه بنك والتي استمرت على مدى ثلاثة عقود وكلفت البنك غرامات تنظيمية باهظة.
وسينتج عن هذا الإجراء خفضا في الوظائف وارتفاعا في تكاليف إعادة الهيكلة وسيتضمن تقليصا لأنشطة دويتشه بنك مع صناديق التحوط.
وقال البنك إن معظم الخفض في النشاط الاستثماري سيركز على الولايات المتحدة وآسيا. وامتنع عن ذكر مزيد من التفاصيل لكن مسؤولين كبارا قالوا إن خفض الوظائف سيكون ”كبيرا“ وإنه سيجري تسريع جهود تقليص العمالة.
وصعد سهم دويتشه بنك 0.8 بالمئة بحلول الساعة 0925 بتوقيت جرينتش.
وكانت أرباح أكبر بنوك ألمانيا أقل من توقعات المحللين في الربع الأول حيث بلغ صافي الربح 120 مليون يورو مقابل توقعات في استطلاع رويترز بأن يحقق البنك 379 مليون يورو.
كما يقل ذلك أيضا عن 575 مليون يورو حققها البنك في الربع الأول من العام الماضي.