دبي (رويترز) - قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج يوم الأحد إن الناقلة البحرينية تعول على مسارات الشرق الأوسط للمساعدة في زيادة أعداد المسافرين وإقالة الشركة الخاسرة من عثرتها.
تضيف الناقلة الخليجية المملوكة للدولة ثماني وجهات إلى شبكة رحلاتها هذا العام، معظمها مدن في الشرق الأوسط، في إطار استراتيجية لتسيير رحلات إلى أكثر من 60 وجهة بحلول 2023.
وقال وليد عبدالحميد العلوي نائب الرئيس التنفيذي في تصريحات لرويترز بدبي يوم الأحد ”نريد في الوقت الحالي إعادة توطيد مركزنا في الشرق الأوسط وتأكيده.“
وأضاف أن من المقرر إطلاق رحلات إلى مدن أخرى خارج المنطقة في الأعوام التالية لكن الوجهات والتوقيت لم يتحددا بعد.
وأحجم عن الكشف عن الموعد الذي تستهدفه الشركة لتحقيق الربحية قائلا إنها تحقق أهدافها الداخلية وفقا للجدول الزمني الموضوع.
تهيمن الخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي وطيران الإمارات المملوكة لحكومة دبي على حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط وتركز الشركات الثلاث على ربط الشرق والغرب من خلال مراكز عملياتها في الخليج.
وقال العلوي في مقابلة خلال معرض سوق السفر العربي إن غالبية مسافري طيران الخليج يبدأون رحلاتهم في البحرين أو ينهونها فيها وإن الثلث تقريبا يتخذها نقطة عبور.
وقال إن شركة الطيران تريد زيادة حركة سفر المنشأ والوجهة بأن تقل مزيدا من السياح المتجهين إلى البحرين مضيفا أن كشفا نفطيا حديثا سيؤدي إلى زيادة في رحلات العمل المتجهة إلى البحرين.
وأضاف أن سباق فورمولا 1 الذي يقام سنويا في البحرين وسياحة التراث والمغامرات يجعلان من البلاد وجهة جاذبة للسياح.
كان قطاعا السياحة والمال البحرينيان تأثرا سلبا في 2011 بفعل مظاهرات نظمها شيعة البحرين ضد حكام البلاد المنتمين للمذهب السني.
وقال العلوي إن طيران الخليج تتوقع نقل 5.5 مليون مسافر هذا العام ارتفاعا من 5.3 مليون في 2017 وإن أسطولها سيزيد إلى 35 طائرة من 28 طائرة.
وقال إن الشركة قد تستأجر أيضا طائرتين إضافيتين أو ثلاث طائرات نحيفة البدن هذا العام مضيفا أنه من غير المقرر طلب شراء طائرات جديدة قبل 2023.