القدس-أخبار المال والأعمال-أعلنت جمعية القدس للتمكين والتنمية، إحدى مؤسسات مجموعة صندوق ووقفية القدس، مساء السبت، إطلاق برنامج للمساهمة في تمكين تجار البلدة القديمة من القدس بدعم من مؤسسة منيب وانجلا المصري للتنمية، ورجل الأعمال المقدسي منير الكالوتي، لتعزيز صمود تجار البلدة القديمة بمدينة القدس في ظل الآثار الناتجة عن انتشار وباء كورونا.
جاء ذلك عبر توقيع مجموعة من الاتفاقيات بقيمة 700 ألف دولار، بحضور عدد من الشخصيات المقدسية وممثلين عن الغرفة التجارية بمدينة القدس والمؤسسات الشريكة.
ويتضمن برنامج المساهمة في تمكين تجار البلدة القديمة الذي تنفذه "جمعية القدس للتمكين والتنمية"، بالشراكة مع الغرفة التجارية وجامعة القدس ومؤسسة وافا، تقديم حزمة من القروض الحسنة والمساعدات، وتنظيم مهرجانات لتشجيع التسوق من البلدة القديمة، وإنشاء منصات بيع الكتروني من القدس إلى العالم.
وقال رئيس مجموعة صندوق ووقفية القدس منيب المصري، إن وقفية القدس تسعى دائما لدعم مدينة القدس وسكانها، مضيفا أننا اليوم في صراع مع الاحتلال والزمن، فالاحتلال يهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها، وهذا البرنامج جاء في ظل هذه الظروف الصعبة.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية القدس للتمكين والتنمية عماد أبو كشك إنه تم تصميم برنامج متكامل للمساهمة لتعزيز صمود تجار البلدة القديمة، منوها إلى أن بعض عناصر البرنامج تعتمد على التمكين المباشر والفوري للتجار والعناصر الأخرى تعتمد على الاستثمار الاستراتيجي من خلال البدء بتأسيس منظومة لربط أسواق البلدة القديمة بالأسواق العالمية.
من جانبه، شكر رئيس الغرفة التجارية في مدينة القدس كمال عبيدات، وقفية القدس وجمعية القدس للتمكين والتنمية على دعمها المتواصل لمدينة القدس، في ظل الاوضاع الصعبة التي تعاني منها المدينة خاصة البلدة القديمة منها، وذلك من حصار التجار والتضييق عليهم واستمرار الاغلاقات.