20 وفاة وألف إصابة جديدة بفيروس كورونا

تاريخ النشر
20 وفاة وألف إصابة جديدة بفيروس كورونا
طواقم الطب الوقائي في الخليل-تصوير وفا

رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الإثنين، تسجيل 20 وفاة و 1009 إصابات جديدة بكورونا و1413 حالة تعافٍ جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ووفقًا للمعطيات، بلغ عدد الوفيات 1629 وفاة والإصابات 160,043 إصابة منذ بدء رصد الوباء في فلسطين شهر آذار 2020. ويبلغ عدد الإصابات النشطة حاليًا  19,199 إصابة، منها 9,784 إصابة في قطاع غزة، 2,344 إصابة في محافظة نابلس،  1,449 إصابة في محافظة رام الله والبيرة، 1,437 في مدينة القدس،  777 في محافظة الخليل،  752 في محافظة طولكرم.

وأوضحت الوزيرة الكيلة في التقرير الوبائي حول فيروس كورونا في فلسطين، انه تم تسجيل 15 حالة وفاة في الضفة الغربية "قلقيلية 1، الخليل 7، نابلس 3، جنين 1، رام الله 3"، قطاع غزة 5 وفيات.

وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: " طولكرم (71)، طوباس (22)، ضواحي القدس (45)، قلقيلية (18)، الخليل (108)، نابلس (105)، بيت لحم (44)، جنين (58)، رام الله (158)، سلفيت (12)، أريحا (7)"، قطاع غزة (361).

وأضافت أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: "طولكرم (102)، طوباس (33)، قلقيلية (32)، الخليل (140)، نابلس (195)، بيت لحم (172)، جنين (74)، رام الله (108)، سلفيت (35)، أريحا (12)"، قطاع غزة (510).

وقالت: إن نسبة التعافي من كورونا في فلسطين بلغت 87.0%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 12.0%، ونسبة الوفيات 1.0% من مجمل الإصابات.

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 113 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 23 موصولون إلى أجهزة التنفس الاصطناعي.

اشتية: حتى وصول حصتنا من اللقاح لا نملك غير التقيد بالتدابير الوقائية

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء محمد اشتية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الاثنين، إن الحكومة أعلنت "عن إجراءات جديدة بعد وجود مؤشرات بتسطيح المنحنى الوبائي، ويعود الفضل في ذلك إلى التزام المواطنين بالتدابير الوقائية، وخاصة ارتداء الكمامات التي باتت مشاهدة بشكل كبير، وكذلك التقيد في عدم إقامة الأعراس وبيوت العزاء، وهو ما أسهم إلى حد كبير في خفض أعداد الإصابات".

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تتم مراجعتها وفق المؤشرات الوبائية بشكل منتظم، لزيادتها أو تخفيفها، وفق الحالة الوبائية، لأنه حتى وصول حصتنا من اللقاح وسط تزاحم الدول عليه، لا نملك لمنع تفشي الوباء غير التقيد الصارم بالتدابير الوقائية.