رام الله-أخبار المال والأعمال-احتفل، مساء يوم السبت، في مدينة بيت لحم بإضاءة شجرة عيد الميلاد إيذانا بالبدء بأعياد الميلاد المجيدة، بمشاركة رئيس الوزراء محمد اشتية عبر الاتصال المرئي، وحضور وزيرة السياحة والآثار رلى معايعة، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ورجال دين.
ولأول مرة، جرى اضاءة الشجرة دون مشاركة شعبية ولا محتفلين في الساحة، التزاما بالبروتوكول الصحي لمواجهة فيروس كورونا، واقتصر الأمر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ونظم الحفل برعاية ماسية من شركة "جوال"، وبرعاية ذهبية من بنك فلسطين وشركة كهرباء القدس، والسيد ميشيل الصايغ والشركة العالمية للتأمين، وبدعم من شركة ايليمنت ميديا، وغرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم، وشركة إيكا التجارية (بافاريا) ومجلس الخدمات المشترك لتطوير السياحة وشركة سنقرط العالمية لتنمية الأسواق وشركة بيت جالا لصناعة الأدوية، ومجموعات بيت لحم الكشفية، وفنانين بيت لحم الشباب.
وقال رئيس الوزراء محمد اشتية في كلمته بحفل إضاءة الشجرة، "نستقبل عاماً جديداً ننظر له لإنهاء الانقسام، ونحن أكثر إصراراً على مواجهة الاحتلال".
وأضاف اشتية "هزمنا معاً المخططات الدولية لضم أرضنا وشرعنة الاستيطان، وسنهزم الاستيطان والاحتلال، وقدّمنا رسالة في الصمود السياسي أمام الجائحة الاحتلالية الاستعمارية، وأمام احتجاز أموالنا، ورسالة في الصمود الوطني أمام جائحة المرض".
بدوره، قال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان: "أتى علينا هذا الموسم الميلادي، والعالم يرزح تحت نير الظلم والاضطهاد والمرض، لذا رأينا من واجبنا أن نبقي رسالة الميلاد ترفرف في سماء بيت لحم، والعالم، ولنزف للإنسانية بأن البشرى قادمة والفرج قريب قادم لا محال، والبشرية ستتعافى من آلامها ومعاناتها من فيروس كورونا".
وأضاف "في العام الماضي احتفلت هذه الساحة بالميلاد، باحتفال مهيب، وبحضور مميز، وبمشاركة رسمية وشعبية ودولية، واليوم ونحن نحتفل بالميلاد، نسعى اليه بأمل وتفاؤل، أردنا أن يكون هذا الاحتفال تقليدا واقعا لا يُمس، ولكن بأسلوب جديد لم نعهده في قبل، فلجأنا للتقنية الحديثة، والعالم الافتراضي للاحتفال بإنارة شجرة الميلاد لعل وعسى أن يبقى الأمل والتفاؤل يرفرفان في ربوع فلسطين والعالم".
وتخلل الحفل الذي استهل بالنشيد الوطني، فقرات عرض ضوئي ثلاثي الأبعاد لقصة الميلاد ومسرحي ميلادي "نجمة بيت لحم".
وتزامنا مع حفل إضاءة الشجرة في بيت لحم، إضاءة شجرة الميلاد في بيت جالا لأول مرة.