رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية كميل أبو ركن، منع إدخال معدات الاتصالات إلى قطاع غزة، بحجة سرقة أفراد من حركة حماس لمستودع الاتصالات التابع لشركة "بالتل" الأسبوع الفائت.
وادعى أبو ركن في بيان نقلته عنه الصحف الإسرائيلية، إن "إسرائيل تسمح بإدخال معدات الاتصالات إلى القطاع بشكل منتظم، إلا أنه وفي ضوء جريمة السرقة التي اقترفتها حماس، لن يتم إدخال معدات الاتصالات إلى القطاع الى أن تتم إعادة كافة المعدات المسروقة".
وأضاف أبو ركن إن "حماس تستغل مرة أخرى الخطوات المدنية والتسهيلات الرامية إلى زيادة استقرار الاقتصاد في غزة، وتمس بذلك بمصلحة السكان بالدرجة الأولى"، مشيراً إلى أن نتيجة لجريمة السرقة ستواجه شركة بالتل من الآن فصاعداً صعوبات جمة لتوفير الخدمات المطلوبة منها لسكان القطاع.
يذكر أن المستودع الرئيسي لشركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" في منطقة الزوايدة بغزة، قد تعرض لجريمة سطو مسلح الأسبوع الماضي، حيث تم سرقة محتويات المستودع من كوابل نحاسية وكوابل الألياف الضوئية وخزائن ومقاسم طرفية وغيرها من مواد ومعدات الشبكة الأساسية المستخدمة في صيانة شبكة الاتصالات في المحافظات الجنوبية، والتي تقدّر قيمتها بنحو 15 مليون شيكل.