بنك القدس ومؤسسة التمويل الدولية يوقعان إتفاقية تعاون

تاريخ النشر
بنك القدس ومؤسسة التمويل الدولية يوقعان إتفاقية تعاون
جانب من حفل توقيع الاتفاقية

رام الله-أخبار المال والأعمال-وقّع بنك القدس ومؤسسة التمويل الدولية العضو في مجموعة البنك الدولي، إتفاقية تعاون من أجل مساعدة عملاء البنك من الشركات والمشاريع الصغيرة للوصول إلى الأسواق العالمية وتعزيز التجارة عبر الحدود.

جرى حفل التوقيع، يوم الاثنين، في رام الله برعاية محافظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا وبحضور رئيس مجلس إدارة بنك القدس أكرم عبد اللطيف جراب ونائبه وأعضاء المجلس والرئيس التنفيذي للبنك صلاح هدمي ومدير مؤسسة التمويل الدولية في فلسطين يوسف حبش.

يأتي هذا التعاون في سبيل تزويد بنك القدس بالضمانات التجارية لمساعدة عملائه على استيراد السلع الأساسية وتصديرها، بما في ذلك المواد الخام والأدوية والأسمدة وقطع الغيار، كما ستساعد بنك القدس على تكوين شبكة علاقات مصرفية عالمية والتي تعد عنصراً أساسياً لتنمية محفظة أعمال البنك التجارية على مدى السنوات القليلة المقبلة.

وقال هدمي: "نحن سعداء بهذا التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، حيث نسعى دائماً إلى تقديم الحلول المصرفية المتطورة التي تلبي مختلف متطلبات عملائنا، ومن خلال هذه الإتفاقية أصبح بإمكان عملائنا الحصول على الدعم اللازم للتوسع في أعمالهم والوصول الى التجارة العالمية وتعزيز التجارة الدولية، كما أن هذه الإتفاقية تدعم استراتيجيتنا وتساعدنا في تنمية محفظتنا وتعزيز مركزنا الرائد محليا وخارجيا من خلال تنويع الخدمات المصرفية التي نقدمها لعملائنا".

وأكد على الاستمرارية بتطوير الخدمة المصرفية  لتكون دائماً في جاهزية لتسهيل حياة العملاء، مشيراً إلى أن البنك يعمل دائماً على استحداث خدمات ومنتجات مصرفية تواكب التطور الإقليمي والعالمي، إلى جانب حرص البنك على تطبيق أفضل المعايير ليكون في الصدارة بين المؤسسات التي تُعنى بالتعاون المشترك مع القطاعات الأساسية في المجتمع.

من جانبه، أفاد حبش بأن الشركات الفلسطينية تواجه صعوبات عديدة في التجارة الخارجية بسبب نقص التمويل، و"من خلال توفير الضمانات التجارية للشركات، يمكننا أن نساهم في تحفيز أنشطة التجارة عبر الحدود ليترتب على ذلك تمكين الشركات المحلية من توليد العملات الأجنبية وتوفير المنتجات غير المتوفرة محليًا للمستهلكين".

من جهته، أكد الشوا أن بنك القدس من البنوك النشيطة والمبدعة في العمل المصرفي، سواء على صعيد التفرع والانتشار أو على صعيد جودة الخدمات والابتكارات، موجها الشكر لمؤسسة التمويل الدولية IFC، التي تربطها بسلطة النقد والقطاع المصرفي علاقة تاريخية واستراتيجية متينة جداً.

كما أوضح الشوا أن سلطة النقد استطاعت أن تعزز علاقات جيدة مع بنوك مراسلة في معظم أنحاء العالم مما سيساعد في التبادل التجاري، والاستفادة من الأدوات والآليات الدولية المتاحة في ظل التطور الهائل في مجال التجارة العالمية.

من الجدير بالذكر أن مؤسسة التمويل الدولية- المؤسسة الشقيقة للبنك الدولي وعضو في مجموعة البنك الدولي-  تُعد أكبر مؤسسة إنمائية عالمية تركز على القطاع الخاص في الأسواق الناشئة. 

وتتعاون المؤسسة مع أكثر من 2,000 شركة في جميع أنحاء العالم، وتستخدم رأس المال الخاص بها وخبراتها ونفوذها لإنشاء الأسواق وخلق الفرص في أكثر المناطق تحديًا حول العالم. 

وفي السنة المالية 2018، تمكّنت المؤسسة من توفير أكثر من 23 مليار دولار أمريكي للتمويل طويل الأجل في البلدان النامية، مستفيدةً من قوة القطاع الخاص للحدّ من الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك.  

كما تأتي هذه الخطوة امتداداً لنهج بنك القدس  في المحافظة على التقدّم المتواصل الذي يحققه، وتأكيداً على المكانة الرائدة التي يحتلها في القطاع المصرفي محلياً وإقليمياً.