رام الله-أخبار المال والأعمال-رعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي مشاركة 37 طفلا من جمعية رواحل الخيرية بالتحالف مع أكاديمة رام الله الرياضية، ضمن بطولة (دونستي كب) الدولية التي أقيمت في مدينة سان سبستيان الإسبانية، حيث قدمت الشركة الملابس الرياضية الخاصة للأطفال المشاركين.
وقد شارك الأطفال ضمن ثلاث فرق رياضية للأعمار (2002-2003) و(2005-2006) و(2006-2007).
وعبّر عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية عن سعادته بالمساهمة التي قدمتها الشركة للأطفال في مشاركتهم بالبطولة الإسبانية، حيث أكد أن رعاية الفرق الناشئة تعد من أهم أولويات إدارة الشركة، إضافة إلى تمكين وإسناد الجمعيات والنوادي والمؤسسات التي تحتضن هذه الفرق وترعى الفئات العمرية من الاطفال والناشئين، بما يسهم في تنشئة جيل قادم متميز على المستويات المختلفة لا سيما الرياضية.
وهنأ الهندي فريق جمعية رواحل بالنتائج المميزة التي قدمها في البطولة، مضيفا أن الفرق الفلسطينية أصبحت قادرة على الدوام على رفع اسم بلادها في البطولات العالمية والإقليمية، الأمر الذي يستحق بجدارة أن يلقى الدعم والاهتمام من قبل كافة الهيئات والمؤسسات وشركات القطاع الخاص، فيما شدد الهندي على اعتزاز إدارة شركة المشروبات الوطنية بأن تكون شريكا مميزا وداعما أساسيا للفرق الناشئة من كلا الجنسين حتى يتمكنوا من رفع أدائهم إلى المستوى العالمي وصقل مواهبهم ومواكبتهم بشكل مستمر.
وحول المشاركة قال رامي أبو مازن مسؤول العلاقات العامة والإعلام في جمعية رواحل؛ إن اللاعبين قدموا نتائج مميزة ضمن البطولة، حيث لعبت الفرق مباريات أمام فرق عالمية عالية المستوى، واستطاعوا التأهل إلى الدور الثاني، فيما قام الأطفال أيضا بزرع جرة زيتون من أجل السلام امام ملعب نادي (ريـال سوسيداد) الذي استضاف البطولة، وذلك بمشاركة السفير الفلسطيني لدى المملكة الإسبانية السيد كفاح عودة.
وتقدم أبو مازن بالشكر والتقدير لشركة المشروبات الوطنية لتقديمها 40 زيا رياضيا للأطفال باللون الأخضر وتحمل شعار "كوكاكولا"، متمنيا المزيد من التعاون والشراكة مع الشركة في المستقبل، لا سيما في مجال دعم فريق فتيات جمعية رواحل الذي عاد مؤخرا من النرويج بعد مشاركته ضمن بطولة النرويج الدولية 2019، مضيفا أن جمعية رواحل وهي جمعية خيرية غير ربحية مقرها طولكرم؛ قد شاركت بـ15 طفلا، حيث تعنى الجمعية بمواهب الأطفال، وتولي اهتماما خاصا للأطفال المرضى والحالات الاجتماعية الخاصة والأيتام إضافة إلى الأطفال من ذوي الإعاقة.