رام الله-أخبار المال والأعمال-بحث وزير العمل نصري أبو جيش، مع ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي، اليوم الاثنين، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التشغيل والتدريب المهني والسلامة والصحة المهنية.
وتحدث أبو جيش عن الوضع المالي الحالي الصعب للحكومة والوزارة، ما انعكس سلبا على مجالات التشغيل والتدريب المهني والسلامة والصحة المهنية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل حاليا على استراتيجية التشغيل مع منظمة العمل الدولية، وتسعى لتشبيك التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي باتجاهين القدس ومناطق ج، وحل مشكلة عمل النساء الفلسطينيات في المستوطنات.
وأضاف، أن الوزارة تتعاون مع منظمتي العمل الدولية والعربية بشأن مؤتمر المانحين الدولي لدعم التشغيل في فلسطين، مشيرا إلى التعاون الثنائي مع تركيا في مواضيع السلامة والصحة المهنية وأمراض المهنة والتدريب المهني، كما سيتم التعاون مع دول أخرى في هذه المجالات مثل ماليزيا.
وفي إطار التمكين الاقتصادي، قال أبو جيش: إنه يتم حاليا دراسة كافة المشاريع في الوزارات حتى يتم التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وتنسيق التعاون مع الوكالات التي يتقاطع عملها مع الوزارة.
وأضاف، أن هناك 9 مراكز تدريب مهني تستوعب حوالي 3 آلاف طالب، ونعمل على إنشاء مراكز في طوباس وطولكرم ونابلس، وبالنسبة للقدس نعمل على إنشاء مراكز في الرام والعيزرية، ويتم تدريب الطلاب في المراكز لمدة سنة وتأهيلهم بالمهن التي تتواءم وحاجة السوق الفلسطينية، مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا على إنشاء مركز ريادي متخصص في بيرزيت، بالتعاون المحتمل مع بنك التنمية الإسلامي.
بدوره، تحدت الرويضي عن دور منظمة التعاون الإسلامي وعملها في فلسطين، ودعمها للتطوير والتقدم فيها، مشيرا إلى أن الوكالات المتخصصة في المنظمة لها استقلاليتها في عملها، ولها علاقة مع الحكومات.
وفيما يتعلق ببنك التضامن الإسلامي، قال الرويضي: "نحاول زيادة الأموال لفلسطين، ولمؤسسات المجتمع المدني، ولدينا مركز الأبحاث الاحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية "سيسرك" في تركيا، الذي يُعنى بالتدريب المهني وبناء القدرات، ونُعنى بالتدريب وإرسال الخبراء ذوي العلاقة".
وأشار إلى أن مكتب المنظمة في فلسطين هو عبارة عن ميسر ومسهل، ونحاول زيادة النشاطات في فلسطين حسب الموازنة، كما أن المنظمة معنية بالقدس لأنها أُنشئت على هذا الأساس، كما أننا نهتم بمناطق الرام والعيزرية.
من جهته، قال مسؤول ملف التنمية في مكتب المنظمة علي صافي، إنه تم العمل مع الوزارة للاستفادة من الخبرات في مركز "سيسرك"، خاصة في مجالات السلامة والصحة المهنية، كما أن لدى المركز علاقة بمعايير التدريب المهني، ونتطلع للاستفادة من المركز المتخصص، والذي يهدف إلى إحضار خبراء من الدول الأعضاء فيه إلى الدول الاسلامية.