رام الله-أخبار المال والأعمال-قام بنك القدس موخراً بمباردة تمثلت بشراء كرسيين كهربائيين لشخصين من ذوي الاعاقة أحدهما طفل؛ لمساندتهما على تخطي واقعهما والتحرك بشكل يلبي احتياجاتهما، كمساهمة مجتمعية منه وضمن التزامه بترك بصمة واضحة وملموسة على جميع فئات المجتمع الذي ينتمي إليه.
وتم تسليم الكرسيين في مقر محافظة رام الله والبيرة، وبحضور المحافظ د. ليلى غنام وصلاح هدمي الرئيس التنفيذي لبنك القدس، ونائبه منتصر الششتري.
وفي هذا الصدد، قال هدمي "إن المسؤولية المجتمعية إلتزام وواجب وطني يمارسه البنك، فالاستثمار في تنمية المجتمع يعكس مدى مساهمة أبنائه في رفع مستوى معيشة المجتمع الفلسطيني وتحسين أداء قطاعاته". كما أكد هدمي على إيمان البنك بمساهمة الفرد في عملية الإنماء، وذلك من خلال المشاركة في مبادرات تهدف لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة.
وأضاف: "إنَّ هناك شرائح تمثل أولوية بالنسبة للبنك في نطاق دوره في تنمية المجتمع المحلي، في مقدمتها دعم الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة".
بدورها، قالت غنام "إن ذوي الإعاقة أولوية لنا وهم جزء أصيل يساهم في بناء المجتمع"، مؤكدة أن الإعاقة لا تلغي الطاقة، وأن الاستثمار في الطاقات الكامنة لديهم محفّز إيجابي للعطاء على كافة الأصعدة". وأشارت، إلى أن المحافظة وبالتعاون مع القطاع الخاص، وزعت عددا كبيرا من الكراسي الكهربائية لمستحقيها ضمن سلسلة العطاء المتواصل.
وأشادت غنام، بالقطاع الخاص الفلسطيني ومساهماته المجتمعية، داعيةً لمزيد من العطاء من قبل المقتدرين للتخفيف من الأعباء المترتبة على ذوي الاعاقة والفئات الأقل حظاً في المجتمع، شاكرةً بنك القدس على هذه المساهمة.
من جانبهما، شكر المستفيدان من الكراسي المحافظ غنام وبنك القدس على هذه اللفتة، مؤكدان أن هذه المساندة ستلعب دورا ايجابيا في حياتهما، وستمكنهما من ممارسة نشاطاتهما اليومية بيسر.
يذكر أن بنك القدس يلتزم بمضمون المسؤولية المجتمعية التي تعد ذات مضمون أخلاقي تحفظ للبنك ريادته كشريك مجتمعي وتعطي بعدا متوافقاً مع المسؤولية الوطنية التي تتطلع لتحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من عبء الفقر من مجتمعنا التي تسجل إضافة نوعية لبنك القدس كون الرسالة واحدة والهدف واحداً.