واشنطن (رويترز) - قال البنك الدولي يوم الاثنين إن رئيسه جيم يونج كيم سيستقيل من منصبه على أن تسري الاستقالة اعتبارا من الأول من فبراير شباط، وذلك قبل انتهاء فترته بأكثر من ثلاث سنوات.
كان كيم على خلاف مع سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التغيرات المناخية. لكن شخصين على دراية بإعلان كيم قالا إن رئيس البنك الدولي استقال من منصبه من تلقاء نفسه ولم ”يُدفع إلى الاستقالة“ من إدارة ترامب.
غير أن الرئيس الأمريكي سيكون له نفوذ قوي في اختيار خلف كيم، حيث تستحوذ الولايات المتحدة على حصة مسيطرة في حقوق التصويت بالبنك الدولي.
وقال البنك إن كيم ينوي الانضمام على الفور إلى شركة ليركز على زيادة الاستثمار في البنية التحتية بالدول النامية، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول المنصب.
وستتولى كريستالينا جورجيفا، التي شغلت منصب المديرة الإدارية العامة للبنك الدولي في عام 2017، مهام الرئيس مؤقتا عندما يرحل كيم.