رام الله-أخبار البنوك-وقع بنك القدس إتفاقية شراكة مع "التعاون" للمساهمة في تقديم الدعم لحملة رمضان للعام 2018 التي أطلقتها "التعاون" مع بداية الشهر الفضيل تحت شعار "من صغار المنتجين الى بيوت المحتاجين" والتي تستهدف العلائلات الفقيرة في قطاع غزة.
وجرى التوقيع على الاتفاقية يوم الثلاثاء الماضي في مبنى "التعاون" في مدينة رام الله، بحضور صلاح هدمي مدير عام بنك القدس والدكتورة تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون.
وتهدف الإتفاقية إلى تقديم الدعم النقدي للمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية للعائلات المحتاجة في قطاع غزة عبر شراء محاصيل صغار المزارعين والمنتجين لتمكينهم من تسويق منتجاتهم الزراعية بما يضمن لهم توفير مصدر دخل يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية وتمكينهم من زراعة أراضيهم للموسم القادم، وتقديم هذه المحاصيل في سلال غذائية للعائلات المحتاجة طوال شهر رمضان المبارك.
وقد قال صلاح هدمي، المدير العام لبنك القدس "دعمنا لهذه الحملة يهدف لمساعدة الأسرالعفيفة في غزة وهو ليس منة وإنما واجب تجاه المجتمع المحلي وهذه المساهمة هي إستكمالا للعديد من المبادرات التي يقوم بها بنك القدس ضمن إطار المسؤولية المجتعمية المنوطة به بدعم الفئات الأقل حظا في المجتمع وخصوصًا غزة"، كما أعرب هدمي عن تقديره لهذا التفاهم مع مؤسسة التعاون والتي نتطلع منها إلى مزيد من الشراكات الإستراتجية ومستدامة.
بدورها، شكرت الدكتورة تفيدة الجرباوي، مدير عام "التعاون" بنك القدس على مبادرته ومساهمته الكريمة في دعم حملة رمضان. وأكدت أن الحملة تمكنت حتى الان من دعم أكثر من ثلاثة الاف عائلة محتاجة عبر توزيع حوالي 16 ألف طرد غذائي، وستستمر "التعاون" في توزيع السلال الغذائية طوال شهر رمضان وحتى نهاية حزيران الحالي بهدف الوصول الى أكبر عدد من العائلات المحتاجة. ودعت د. تفيدة الافراد والمؤسسات والقطاع الخاص أن يحذوا حذو بنك القدس في تقديم التبرع للحملة من خلال الموقع الالكتروني "للتعاون" او الاتصال مباشرة على مكاتب المؤسسة في مدينة رام الله.
والجدير ذكره أن بنك القدس يعد مشاركاً ريادياً في دعم الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالأسر العفيفة إيماناً بأهمية البعد الاجتماعي لمثل هذه الجمعيات والتي يتمثل دعمها بالواجب الوطني لكل مؤسسة تسعى لخدمة الوطن، والتي تعد انعكاساً لرؤية إدارة البنك بالمساهمة المباشرة بأنشطة خدمات المجتمع الإنسانية، مما يدعم جسور الثقة بين بنك القدس والمجتمع المحلي.